اشارت أوساط وزارية لصحيفة “الجمهورية” الى انّ جلسة متوقّعة لمجلس الوزراء مبدئياً الجمعة المقبل، وقد تشهد ولادة التسوية المتصلة بالترقيات العسكرية في ظلّ سيناريو لتقطيعها على قاعدة الثلثين لا الآلية الحكومية التي تنصّ على إرجاء أيّ بند في حال اعتراض مكوّنَين حكوميين.
وقالت الأوساط إنّ اعتراض وزراء «الكتائب» والرئيس ميشال سليمان يحول دون إقرار مرسوم الترقيات ربطاً بالآلية المعمول بها، فيما الذهاب إلى التصويت عملاً بالصيغة التي اقترحها رئيس كتلة «المستقبل» فؤاد السنيورة في الخلوة السداسية بعد الجلسة الحوارية يتيح تمرير المرسوم بأكثرية الثلثين.
واعتبرَت أنّ اضطرار رئيس تكتل «التغيير والإصلاح» العماد ميشال عون إلى القبول بهذه الصيغة لتمرير التعيينات سيحوّلها إلى قاعدة وعرفٍ للمرحلة المقبلة، وبالتالي يُصار إلى استبدالها بالآلية القائمة، إلّا أنّ محور «حزب الله»- عون يحاول وضعَ هذا الإجراء في الإطار الاستثنائي.