رأى عضو “كتلة المستقبل” النائب عمار حوري، أن الاتفاق على الترقيات العسكرية وآلية عمل الحكومة يتوقف على مدى إقرار الفريق الآخر بالعودة إلى الأسس الدستورية وعدم استمراره بالتمسك بآلية عمل للحكومة تعيق عملها، إذ لا يجوز إعطاء مكونين في الحكومة حق الاعتراض و”الفيتو” على قراراتها بما يعطل عملها.
حوري، وفي تصريح لصحيفة “السياسة” الكويتية، قال: “نحن نؤيد إما الذهاب إلى التصويت بالغالبية العادية، وإما بغالبية الثلثين، علماً أننا منفتحون على هذه التسوية، لكن لا بد من تحصين آلية عمل الحكومة حتى لا تخضع للابتزاز كما في كل مرة”.
وعن أهمية اجتماعات الحوار المقترحة من رئيس مجلس النواب نبيه بري لمدة ثلاثة أيام متتالية، وإمكان فتح كوة في جدار ملف الاستحقاق الرئاسي المجمد منذ سنة ونصف السنة، قال حوري إن “هذا ما نأمله من تكثيف جلسات الحوار، بأن تكون ذات فائدة وبحجم الآمال المعلقة عليها، لكن هذا يعتمد أيضاً على موضوع الفريق الآخر وكيفية تعاطيه مع هذا الملف، فإذا كان لا يزال يصر على منطق رئيس تكتل “التغيير والإصلاح” النائب ميشال عون (أنا أو لا أحد)، فهذا يعني مزيداً من المراوحة والتعطيل للمؤسسات الدستورية، فيما البعض يريد ربط الاستحقاق الرئاسي بالتطورات القائمة في المنطقة، وهنا يكمن الخطر على لبنان وعلى وحدة أبنائه”.
