اعتبر الرئيس الاميركي باراك اوباما ان “هزم تنظيم “داعش” في سوريا سيكون ممكنا فقط، من دون وجود الرئيس السوري بشار الاسد في السلطة”.
اوباما قال امام قمة مكافحة الارهاب التي تضم مئة من قادة الدول وتعقد على هامش الجمعية العامة للامم المتحدة : “ان هزم تنظيم داعش في سوريا، يتطلب قائدا جديدا”.
ورحب بالعمل مع كل البلدان لمواجهة “داعش” بما في ذلك روسيا وإيران بهدف الوصول إلى آلية سياسية يمكن بها بدء المرحلة الانتقالية، مؤكدًا أن دعم تركيا سمح بتكثيف الهجمات ضد “داعش”، ولفت الى أنه متفائل بأن هزيمة تنظيم داعش في سوريا والعراق ستكون بدعم من الداخل وان الحرب ضد هذا التنظيم ليست تقليدية وستكون طويلة الأمد، مشيرًا الى ان “داعش” خسر ثلث المناطق التي يسيطر عليها في العراق، وان تغييرات كبيرة قد تحصل في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وأشار الرئيس الأميركي بأن رئيس الحكومة العراقي حيدر العبادي يتخذ خطوات فعالة لإرساء الاستقرار في البلاد ومكافحة الإرهاب، موضحا أنه يجب منع “داعش” من تجنيد الآخرين وهزيمته إيديولوجيا.
وشدد أوباما على ضرورة مواجهة الفقر الذي استغله تنظيم “الدولة الإسلامية”، والذي سهل تجنيد الفقراء الذين يتعرضون للقمع من جانب دولهم.