دعا المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية الإيرانية آية الله علي خامنئي الدول الإسلامية إلى التحقيق في حادثة منى في السعودية التي أدت إلى مقتل 769 شخصاً بينهم 239 إيرانيا على الأقل.
خامنئي، وفي تصريح له، قال: “يجب أن يذهب ممثلون من إيران والعالم الإسلامي إلى السعودية ويحققوا في سبب حادث الحج”.
وأضاف: “إيران إذا أرادت أن تعرب عن رد فعل فإنّ أوضاع المسؤولين السعوديين سوف لن تكون جيدة وإذا تقرر أن نبدي رد فعل فإنه سيكون قاسيا وصعبا”.
واشار خامنئي الى ان السعوديون شجعان في قصف الشعب اليمني الأعزل بمعدات حديثة لكنهم يغيبون عن ساحة الخطر عندما ينبغي أن يظهروا إنسانيتهم، لافتا الى ان فقدان الإيمان يجعل القوات المسلحة تتسم بروحية قتل الضعفاء.
من جهتها، حمّلت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الايرانية مرضية افخم السعودية المسؤولية عن كارثة منى، مطالبة إياها بالإعتذار للدول الاسلامية.
كما وصفت مواقف وزير الخارجية السعودي عادل الجبير الأخيرة بـ”غير البناءة”، معتبرة أن العناد والقاء المسؤولية على الاخرين والتخلي عن عبء مسؤولية مقتل الالاف من حجاج بيت الله الحرام، تمس وتشوه صورة السعودية في العالم اکثر من قبل.
وأكدت أفخم أن تحديد اوضاع ومصير الحجاج المفقودين في منى من أولويات الجمهورية الاسلامية الايرانية، مطالبة السعودية باعتبارها الدولة المضيفة للحجاج بإبداء تعاون تام في هذا المجال.