ترك رونالدينيو لاعب منتخب البرازيل السابق فريق “فلومينيسي” بعد نحو شهرين فقط من انتقاله ومشاركته في تسع مباريات فقط مع النادي المنتمي لدوري الدرجة الأولى البرازيلي لكرة القدم.
وعانى رونالدينيو (35 عاما) للظهور بمستواه ولم يسجّل أي هدف وقدّم لمحات بسيطة فقط من موهبته التي جعلته من أفضل لاعبي العالم عندما كان في بداية العشرينيات من عمره.
وقال فلومينيسي إنه توصل لاتفاق بالانفصال عن رونالدينيو “بشكل ودي وبالتراضي”.
وأضاف النادي البرازيلي في بيان “تعامل اللاعب وممثلوه مع النادي بشكل احترافي ومحترم منذ التواصل الأول مع المسؤولين.”
وفاز رونالدينيو بكأس العالم مع البرازيل واختير كأفضل لاعب بالعالم في 2005 و2006 لكنه تراجع منذ ذلك الحين.
وأحرز رونالدينيو لقب دوري أبطال أوروبا والدوري الإسباني مع برشلونة ونال لقب الدوري الإيطالي مع ميلانو، كما أمضى فترة في صفوف باريس سان جيرمان الفرنسي.
كما نال رونالدينيو لقب كأس ليبرتادوريس في أميركا الجنوبية مع أتلتيكو مينيرو عام 2013 وقضى موسم 2014-2015 في صفوف كيريتارو المكسيكي قبل أن يرحل في حزيران.
من جهتها، كشفت تقارير صحافية برازيلية، عن السر وراء قيام نادي فلومينينسي بفسخ تعاقده مع رونالدينيو، حيث ذكرت صحيفة “غلوبو” البرازيلية، أن عدم التزام رونالدينيو هو السبب الرئيسي فى رحيله عن النادي، مضيفة أنه لم يحضر تدريبات الفريق الاثنين، من دون أن يوضح الأسباب الأساسية، فضلاً عن أن هذه ليست المرة الأولى، فهو كان يتأخر دائمًا عن حضور التدريبات نظرًا لتواجده في الملاهي الليلة لأوقات متأخرة، وهو ما رفضه مسؤولو النادي.
وأضافت الصحيفة، أن الساحر البرازيلي واجه صيحات استهجان من جماهير فلومينينسي فى الفترة الأخيرة، خاصة لعدم استطاعته تسجيل أي أهداف خلال التسع مباريات التي خاضها مع الفريق.
يذكر أن نادى فلومينينسي أعلن صباح الثلاثاء، عن فسخ تعاقده بالتراضي مع رونالدينيو، على الرغم من مساهمته في زيادة مبيعات قمصان الفريق بنسب مرتفعة في الفترة القصيرة التي قضاها في النادي.