أعلن رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس، ان “رد الاعتبار الى الرئيس بشار الاسد في سوريا سيكون خطأ اخلاقيا، وسيؤدي الى الشلل”.
فالس، وأمام الجمعية الوطنية، قال: “ان رد الاعتبار الى الاسد سيكون خطأ اخلاقيا وخصوصا سيفضي الى حال من الشلل، لان السوريين أنفسهم لن يقبلوا بذلك ولن توافق على ذلك اي من الدول العربية السنية في المنطقة”.
وأضاف: “لكن من يمكنه ان يتصور ولو للحظة ان المسؤول عن هذا الكم الكبير من الكوارث قادر على تجسيد مستقبل البلاد؟ من يمكنه ان يتصور ان المسؤول الرئيسي عن المشكلة يمكن ان يكون جزءا من الحل؟ وكيف يمكننا دعم العودة الى الوضع الذي كان قائما ما قبل الحرب بحجة ان البديل لطاغية سيكون اسوأ؟”.