يلتقي أعضاء اللقاء التشاوري اليوم في ضيافة الرئيس ميشال سليمان وحضور رئيس الكتائب النائب سامي الجميّل والوزراء الأعضاء الثمانية والوزير السابق خليل الهراوي للتداول في آخر المستجدّات، واعلنت مصادر مطلعة لصحيفة ”الجمهورية” إنّ اجتماع اليوم سيكون مناسبة لتسجيل مواقف أكثر تشدّداً من ملف الترقيات العسكرية وتلك المتصلة بالتعيينات الأمنية، خصوصاً أنّ ما هو مطروح على مستوى ترقية بعض الضباط من رتبة عميد إلى رتبة لواء يشكّل خروجاً على قانون الدفاع والأعراف القائمة في المؤسسة العسكرية منذ عقود من الزمن.
وقد تعهّدَ أعضاء اللقاء الوقوف الى جانب المؤسسة العسكرية وقيادتها في رفض كلّ ما يمسّ هيكليتَها ويتجاوز قوانينَها المرعيّة الإجراء ويسيء إلى معنويات الضبّاط والحفاظ على تكافؤ الفرَص بين أصحاب الرتب العالية، وخصوصاً المرشحين لقيادة الجيش وعضوية المجلس العسكري.