افتتح وزير الصناعة حسين الحاج حسن السوق المتنقل الرابع للمونة والحرف، الذي تنظمه بلدية الغبيري بالتعاون مع جمعية وكالة التنمية الاقتصادية المحلية في ضاحية بيروت الجنوبية “اليدا” وبرنامج الامم المتحدة، في مبنى العاملية مدرسة الامام الصادق سابقا .
حضر الحفل رئيس مجلس ادارة “اليدا” احمد حاطوم، رئيس اتحاد بلديات الضاحية محمد ضرغام، رئيس بلدية الغبيري الحاج محمد سعيد الخنسا، ممثل برنامج الأمم المتحدة الانمائي لمنطقة جبل لبنان عبدالله محيي الدين، ريئس بلدية حارة حريك زياد واكد، رئيس جمعية ابداع الشاعر علي عباس، أعضاء المجلس البلدي في الغبيري وفاعليات.
بعد النشيد الوطني، قال الخنسا:”لقد تجاوزنا مجتمع الازمات ومنها النفايات، بفضل رجالات عاهدوا الله على خدمة مجتمعهم بصدق واندفاع، ونعمل بجد وإخلاص لتفادي أي مشكلة قد تواجهنا في المستقبل. شجعنا الكثيرين على انشاء المشاريع والمؤسسات، فأضحت الغبيري غنية بالمراكز التجارية والفنادق والمصارف وبذلك نساهم في التنمية الاجتماعية عن طريق توفير فرص عمل جديدة”.
وختم:”لقد اشترت البلدية هذا المبنى لتحوله الى مركز اجتماعي ثقافي انساني، وهذا جزء من التنمية البشرية، وهناك المركز الصحي الاجتماعي الذي شارفت ورشته على الانتهاء وهو يمثل التنمية الصحية الاجتماعية بكل ابعادها”.
ثم تحدث الحاج حسن وقال:”لا يوجد في لبنان سياسات اقتصادية حقيقية بل هناك خطوط عامة وشعارات جوفاء تحت مسمى الاقتصاد الحر، مع الاشارة الى ان قطاعي الصناعة والزراعة المهمشين والمدمرين في لبنان هما الاساس في انهاض اي اقتصاد حر لكونهما يوفران فرص العمل، وشعبنا بحاجة ماسة الى فرص عمل وليس الى مساعدات، وللاسف اسواقنا مفتوحة امام جميع دول العالم، فيما اسواق العالم مقفلة أمامنا وهذا الامر سرع في وصولنا الى وضع مزر وصعب. فالعجز في الميزان التجاري وصل الى 17 مليار سنويا وهذا الرقم يشكل الفارق فيما نستورده وما نصدره”.
وعن حادثة مشعر منى قال:”في مكان معلوم لم يزل هناك مئات المفقودين بعد سبعة أيام على الحادثة في البيت الحرام حيث يجب توفر الأمن والأمان تحصل المجازر ويستشهد المؤمنون! لماذا هذا السكوت في معظم دول العالم الاسلامي حتى تلك التي لديها شهداء! الأمور باتت واضحة، هناك تقصير كبير من المؤتمنين على إدارة شؤون الحج والسعودية في هذا المجال تتحمل المسؤولية المباشرة عن موت الحجاج نتيجة تعاطيها اللامسؤول أثناء تأدية مناسك الحج، وندعو إلى فتح تحقيق في ملابسات ما حصل وليتحمل المقصرون مسؤوليتهم”.
حاطوم
اما حاطوم فاشار الى “ان سير السوق في خط النجاح والتطور بشكل تصاعدي، وحجم المشاركين فيه يدل صراحة على اهمية هذا السوق بالنسبة الى الافراد والجمعيات والمؤسسات الصغيرة. اليدا تدعم المؤسسات الصغيرة في ظل دولة ليس لديها سياسة اقتصادية واضحة أو مجدية”.
وختاما جال الحاج حسن والخنسا وحاطوم والمدعوين على “الأكشاك” حيث أبدوا اعجابهم بأعمال المشاركين ومنتوجاتهم، ثم عزفت الفرقة الهارمونية التابعة للمفوضية العامة لكشافة الامام المهدي مقطوعات وطنية.