Site icon IMLebanon

حمادة في ذكرى محاولة إغتياله: الحقيقة بين أيادي المحكمة الدولية

قال النائب مروان حمادة، خلال لقاء تكريمي بدعوة من عضو كتلة “المستقبل” النائب جمال الجراح، في الذكرى الـ11 لمحاولة اغتياله، إنّ “اللقاء للذكرى وليس للاحتفال، ذكرى شهداء ثورة الارز، وعلى رأسهم غازي ابو كروم مرافقي الذي قضى في حادثة التفجير مثل هذه الساعة منذ 11 سنة وبذكرى كل الشهداء، لا يوجد كبار وصغار، هناك رئيس الشهداء الرئيس رفيق الحريري وقبله من المعلم الشهيد كمال جنبلاط وصولا الوزير الشهيد شطح، كل هذه الكوكبة من زعماء لبنان في الفكر والسياسة والصحافة الذي قضوا تحت مقصلة النظام السوري، ولكن الأهم من هذا النظام هي الممانعة المشوهة والمشروع الفارسي الذي اراد اجتياح لبنان”.

وأضاف: “المعركة لم تتوقف، بدأت احد فصولها الحديثة بمحاولة اغتيالي ولكنها لم تنته بمحمد شطح الذي استذكره لأنه مات على مقربة من هذا المكان، والذي لم يأخذ حقه، وكل من لم يأخذ حقه يؤخذ بحقوق الباقين بسببه عبر الكثير من التنازلات والتسويات والتعثر والتردد، لكن مشهد الشعب السوري الذي يواجه بعد كل ما واجهه الدب الروسي هذا المشهد يجب ان يعلمنا ان الصمود والصبر هما اللذان ينقذان لبنان وليس المساومة مع هؤلاء القتلة وجماعتهم”.

وتابع حمادة: “الحقيقة بين أيادي المحكمة الدولية، ومنذ يومين كان المحققون ينهون الملفات التي يسمونها الملفات الملحقة التي تبدأ بقضيتي وتنتهي بجبران تويني، لكن كل الملفات ملفات واحدة، نفس القاتل ونفس المحرض وبالنتيجة نفس الضحايا، الضحايا هم الممثلون العريقون والحقيقيون، شعب لبنان وشعب سوريا وشعب العراق واليمن، المؤامرة لا حدود لها، مؤامرة اجتاحت الحجر والبشر ودمرت الدول وتحاول ان تدمرنا”.

وختم: “ان هذا الفصل في المعركة التي يخوضها لبنان معركة انتخاب رئيس جمهورية لا يجب التساهل به ابدا، انقاذ المؤسسات هو انقاذ الطائف وانقاذ الدستور وانقاذ الميثاق وانقاذ لبنان”.

من جهته، ألقى الجراح كلمة قال فيها: “نحيي هذه الذكرى كي نقول للبنانيين ان إرادة الحياة أقوى من إرادة الموت، وان الحق لا بد أن يأتي يوما وينتصر، كما ستنتصر الثورة السورية، وكما سينتصر مشروع الرئيس الشهيد رفيق الحريري وسائر شهداء 14 آذار، كي يتسنى لنا أن نعيد لبنان الى حيث يجب أن يكون، لبنان السلام والمحبة والازدهار والتقدم”، مضيفاً: “مروان حمادة يمثل ثورة اللبنانيين بوجه كل هذا الارهاب والظلم من لبنان الى سوريا الى العراق”.