Site icon IMLebanon

وفد من جزين يطلب من حرب توسيع سنترال المنطقة وزيادة سعة الانترنت

 

استقبل وزير الإتصالات بطرس حرب، في مكتبه في الوزارة ظهر اليوم، وفدا من ساحل منطقة جزين ضم المونسنيور توفيق حوراني ممثلا راعي أبرشية صيدا ودير القمر للروم الكاثوليك المطران إيلي حداد، المونسنيور جوزف خوري ممثلا متروبوليت صيدا وتوابعها للروم الأرثوذكس المطران الياس الكفوري والمونسنيور الياس الأسمر خادم رعية لبعا المارونية، يرافقهم النائب سامر سعادة ممثلا رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميل والدكتور أنطوان سعد ورئيس إقليم جزين الكتائبي ريشار أسود ورئيس قسم لبعا الياس مدلج وعضو المؤسسة المارونية للانتشار فادي رومانوس، في حضور المدير العام للاستثمار والصيانة رئيس مجلس الإدارة المدير العام لهيئة “أوجيرو” الدكتور عبد المنعم يوسف.

وسلم الوفد الوزير حرب كتابا تضمن المطالبة ب”توسيع سنترالات الهاتف في سنترال جزين وزيادة سعتها وكذلك بخدمة الأنترنت”، وقدم فادي رومانوس مركزا وضعه في تصرف الوزارة في بلدة لبعا.

وأعطى الوزير حرب توجيهاته ب”إنجاز المطلوب في أسرع وقت”.

وبعد اللقاء، صرح المونسنيور حوراني باسم الوفد: “تشرفنا بلقاء معالي وزير الإتصالات بطرس حرب وسعادة الدكتور عبد المنعم يوسف المدير العام للوزارة مع وفد كريم يمثل أصحاب السيادة المطارنة: الياس الكفوري والياس حداد والياس نصار مع وجوه كريمة: سعادة النائب سامر سعادة، فادي رومانوس، الدكتور أنطوان سعد، ريشار أسود، وعرضنا حاجات منطقة جزين وتحديدا ساحل جزين ولبعا والقرى المجاورة بما يتعلق بالإتصالات، وقد قرأ معاليه كتابنا بتمعن ورحب بما تضمنه من طلبات وأبدى تجاوبا مع مطالبنا التي تمثل حاجة تنموية لمنطقة جزين واعتبر الوزير حرب منطقة جزين ولبعا وساحل جزين وكأنها بلدته تنورين العزيزة على قلبه، وان شاء الله يكون التنفيذ في أقرب وقت”.
وشكر باسم الوفد للوزير حرب تجاوبه.

وكانت كلمة للدكتور سعد قال: “نشكر معالي الوزير حرب الذي أحاطنا بكل عاطفة، وخصوصا أن جزين متروكة ولا من يسأل عنها، وأبناؤها يشترون خطوط الخليوي المسبقة الدفع لأن لا خطوط هاتف ثابتة وقد أعطى الوزير حرب التوجيهات بمباشرة العمل لتمكين لبعا وقرى ساحل جزين من الحصول على خطوط هاتف ثابتة”.

من جهته، شكر النائب سعادة للوزير حرب “تجاوبه السريع وهو المعروف عنه حرصه على الإنماء، واستقباله الوفد الآتي من جزين بقصد طلب المساعدة على تنمية تلك المنطقة المحرومة، ونحن نهدف إلى تمكين الناس من البقاء في أرضهم وتثبيتهم فيها، ولنا في الدول المجاورة التي يهاجر أبناؤها أو يدفعون الى الهجرة خير مثل عن التشرد، وأشكر أيضا الأستاذ فادي رومانوس الذي قدم مركزا في لبعا لتستخدمه “أوجيرو” مركزا يساهم في تنمية منطقة لبعا وقد لمسنا التجاوب من الوزير حرب والدكتور عبد المنعم يوسف”.