Site icon IMLebanon

لافروف: “داعش” هدف ضرباتنا في سوريا

 

جدد وزير الخارجية الروسي التأكيد على أن الضربات الجوية الروسية في سوريا لا تستهدف سوى “داعش” وغيره من التنظيمات الإرهابية، مرجحا فتح قنوات تنسيق مع العسكريين الأميركيين في أقرب وقت.

وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الخميس في مؤتمر صحافي عقده في نيويورك في ختام محادثات أجراها مع نظيره الأميركي جون كيري أنه ستكون هناك قنوات اتصال بين العسكريين الروس والأميركيين بشأن الضربات الجوية في سوريا.

وشدد لافروف على أن الطيران الحربي الروسي لا يستهدف في سوريا سوى مواقع “داعش” وغيره من التنظيمات الإرهابية.

وأضاف لافروف “هناك قلق من جانب الشركاء الأميركيين بأن الأهداف ليست هي الأهداف التي يجب ضربها والبعض يقول بأن هناك دلائل على ذلك ولكن نحن قمنا بتوضيح هذا الأمر وشرحه بشكل واضح”، مشيرا إلى أن وزير الخارجية الأميركي والأعضاء الآخرين في مجلس الأمن يرحبون بالخطوات الروسية وأنه ليس هناك نوايا مسبقة للتصادم مع طيران التحالف الدولي.

وذكر لافروف أن هناك تغيرا في المواقف الأميركية بشأن رحيل الأسد، مشيرا إلى أن خروجه من الساحة السياسية في هذه الظروف أمر غير واقعي.

ولفت لافروف الى أن الرئيس الروسي عبر عن المخاطر التي قد تتعرض لها روسيا بشكل واضح وقال إن “التهديد الأساسي يكمن بأن الآلاف من المقاتلين من دول الاتحاد السوفييتي السابق ومن روسيا قد يعودون بعد ذلك ويمارسون هذه الأعمال على الأراضي الروسية وهو خطر رئيسي نحذر منه”.

هذا وأكد الوزير الروسي أن على جميع الأطراف السورية أن تجلس إلى طاولة الحوار من دون استثناء، مضيفا أن بعض الأطراف السورية تطرح شروطا إضافية لحل الأزمة بضغط خارجي.

كما أشار لافروف إلى أن موسكو تود أن تصبح سوريا دولة مدنية آمنة تضم جميع مكونات المجتمع.

واعتبر لافروف أن هذا اللقاء مع نظيره الأميركي والحوار الذي دار بين رئيسي البلدين يمثل فرصة طيبة لصياغة نهج جيد تجاه الوضع في سوريا وفي الإقليم والمنطقة مبينا أن الاتصالات ستستمر مع وزير الخارجية جون كيري وأن الجانبين منفتحان على الحوار والاتصال فيما بينهما.