أفاد موقع “بورد باندا” الليتواني أنّ “تجربة كندية اجتماعية جديدة حاولت اكتشاف العلاقة بين الحب والقبلة وذلك على يد المصور السينمائي “غوردان أورام” والذي جمع بين 8 فتيات و8 شبان غرباء تمامًا عن بعضهم وطلب من كل اثنين تغمية عينيهما وتقبيل الآخر لمعرفة مدى شعورهما بالحب من أول قبلة.
وأوضح الموقع موقع أن “كل شخص من الاثنين قدما تعريفا موجزا عن أنفسهم لمدة دقيقة للآخر ومن ثم بدأ في إعطاء القبلة الأولى للشخص الواقف أمامه، وأكدت التجربة أن النسبة الأكبر من المشاركين حدث تفاعل بينهما واستمرا في التقبيل لبضع ثوان، كما حاولت التجربة رصد تأثير ما بعد القبلة حيث رفع كل مشارك الضمادة من فوق عينه ليعرف من بالضبط الشخص الذي كان يقبله.
وتوصّلت التجربة إلى أنّ القبلة لها فعلاً تأثير كبير في تعريف الناس على بعض، كما أنّها يمكن أن تكون إشارة لعلاقة حب بعد ذلك، تبدأ إشارتها في الكيمياء التي تحدث بين شخصين أثناء التقبيل، حتى لو لم يكونوا يعرفوا بعضهم البعض من قبل هذه القبلة”.