Site icon IMLebanon

هل يقوم “حوار ثالث” بين “أمل” والتيار الوطني؟

 

 

تعتبر مصادر متابعة لتطور العلاقة بين الرئيس نبيه بري والعماد ميشال عون أن دخول “حزب الله” على خط العلاقة بين “حليفيه” لم يعد كافيا لاحتواء التناقضات وتهدئة اللعبة، وأن الوضع بات يحتاج الى حوار ثالث يقوم بين “أمل” والتيار الوطني الحر ويضاف الى حوار حزب الله مع “المستقبل” وحوار التيار الوطني الحر مع القوات اللبنانية.

وترى هذه الأوساط في وصف هذه العلاقة غير المستقرة أن الاشتباك والنفور هو القاعدة والتفاهم هو الاستثناء.

وثمة ملفات متراكمة وتوترات مزمنة ومحطات اشتباكية نفخت فيها النار، لعل أبرزها: انتخابات جزين وإعلان النائب ميشال عون «استردادها» من الرئيس نبيه بري.

التمديد الأول للمجلس النيابي، ثم التمديد الثاني وإعلان عون لا شرعية المجلس، وما تلا ذلك من تعطيل للمجلس وللحكومة في آن معا.

التمديد للقادة العسكريين. وإلى جانب كل ذلك، الموضوع الرئاسي والتناقض الجدي في النظرة إليه سواء حول الأسماء أو مواصفات الرئيس العتيد.

وتسأل هذه الأوساط: لماذا لا يعمل عون على مهادنة بري؟! ولماذا يصر على مخاصمته، في وقت أن رئيس المجلس هو الممر الإلزامي الى كل العناوين التي يريدها عون، من رئاسة الجمهورية الى القانون الانتخابي الى التعيينات أو الترفيعات الى استرداد الجنسية، وغيرها من العناوين والملفات؟