Site icon IMLebanon

جنبلاط: “الجهابذة” يعطّلون التسوية

اعلن النائب وليد جنبلاط في حديث لصحيفة ”السفير” مع بدء الانخراط الروسي في الحرب السورية، انه إذا كانت الغارات الروسية ستستهدف “داعش” فهذا شيء، وإذا كانت ستستهدف المعارضة السورية أو ما تبقى منها فهذا شيء آخر أنبّه الى محاذيره.

وفيما أشار الى أن موقفه معروف من الدعم الروسي للنظام السوري، اعتبر أنه من غير المقبول أن تصبح المعادلة، إما النظام وإما “داعش”، لافتاً الانتباه الى أن هناك شعباً سورياً موجوداً، خارج هذه الثنائية، يجب أن يكون هو الأساس.

وردا على سؤال عما إذا كان يتوقع أن تترك التطورات المستجدة في الساحة السورية انعكاسات على الداخل اللبناني، أجاب: نحن هنا نغرق في جدال بيزنطي عبثي، ونتخبط في النفايات السياسية والعضوية والتفسيرات الملتوية للدستور من قبل بعض كبار الجهابذة والهادفة الى تعطيل التسوية مع العماد ميشال عون.

وعلق رئيس “جبهة النضال الوطني” على مجمل الوضع اللبناني وقال لصحيفة “النهار”: “أراقب التصريحات العشوائية والهمايونية التي اذا كانت تهدف الى شيء، فهي تهدف الى ضرب التسوية السياسية التي كنا على وشك انهائها مع العماد ميشال عون والتي أجهضت في آخر لحظة”. وأضاف: “كفى مزاحاً مع العماد عون. وأتفهم موقفه وكفى استنتاجات دستورية من هنا وهناك فالموضوع سياسي”.