علّق رئيس “اللقاء الديمقراطي” النائب وليد جنبلاط على الضربات الجوبة التي تشنها روسيا فوق الأراضي السورية واصفًا “المشهد الذي نراه في سوريا بالمخيف والمأساوي”، واعتبر أن الشعب السوري متروك لوحده اعزل بين سدّان “داعش” ومطرقة نظام التوحش ومعه الدب الكاسر الروسي.
جنبلاط راى في تغريدات عبر حسابه على موقع “تويتر”، أن كل الاقنعة قد سقطت، لافتاً الى أن شعبًا باكمله يُستأصل من جذوره، يقتل ويحرق ويهجر.
وأضاف: “قد توازي مأساة هذا الشعب وتُشابه مأساة الشعب الفلسطيني”، مؤكداً أن الدب الروسي لا يجيد أبسط قواعد الدبلوماسية، كيف لا فهو دب، الذي إدعى محاربة “داعش” لكنه هاجم الجيش السوري الحر، في الرستن والمحيط، مضيفاً: “المضحك المبكي انه استقدم صواريخ مضاضة للطائرات لحماية القاعدة المستحدثة، الا اذا كانت داعش تمتلك سلاح جو خفياً”.
ولفت الى أنه في مكان ما، وفي الدوائر العليا يجري التفاوض بين الدول الكبرى على اشلاء وجثث الشعب السوري، معتبراً أن مايحدث اليوم في سوريا شبيه بما حدث في بولونيا عام١٩٤٠ حيث تقاسم هتلر وستالين بولونيا على اشلاء وحدة بولونيا وشعبها”، سائلاً: “وهل تذكرون الانتفاضة الثانية لفرصوفيا، كان الجيش الأحمر على أبواب فرصوفيا وكان يستطيع التدخل لإنقاذ الثوار”.