Site icon IMLebanon

هل “حزب الله” من يمنح الاذن بإنشاء مطمر سرار؟  

 

 

لم تفض لقاءات الوزير أكرم شهيب والجمعيات البيئية حتى الساعة الى ايجابيات، ولا تزال الهوة كبيرة على رغم الاتفاق على عدد من النقاط. واذا كان العمل جارياً لاعداد موقع سرار وتحويله مطمراً صحياً، فقد ذكرت “النهار” أن مفتي البقاع الشيخ خليل الميس دعا الى اجتماع في أزهر البقاع الحادية عشرة قبل ظهر غد السبت، يشارك فيه نواب ورجال دين وفاعليات، لتقرير الموقف من المطمر المزمع إنشاؤه في خراج بلدة مجدل عنجر قرب الحدود الشرقية بين لبنان وسوريا.

وسبقت هذا الاجتماع حركة احتجاج واسعة من أهالي مجدل عنجر ورجال الدين فيها والذين رفضوا إنشاء مطمر في المنطقة التي تعلو عن سطح البحر 1100 متر وتتصل بنبع شمسين الذي يسقي عشرات البلدات والقرى في المنطقة. وعلم من مصادر نيابية ان هناك اعتراضاً من فاعليات المنطقة على أن يكون “حزب الله” الطرف الذي يمنح الاذن بإنشاء المطمر إنطلاقاً من وجوده العسكري فيها، في حين أن مناطق واسعة من البقاع الشمالي تقع في دائرة نفوذ الحزب وتصلح لتكون مكاناً للمطامر ولا تؤثر على البيئة.

وأبلغ وزير العمل سجعان قزي “النهار” أن “اللقاء التشاوري” توقف عند ملف النفايات وطالب بتنفيذ خطة الوزير شهيب من دون إبطاء. وأضاف: “لا أصدق أن عرقلة الخطة تأتي من مجموعة بيئية لا صفة تمثيلية لها. كما لا أصدق أن تيار “المستقبل” بنفوذه النيابي والبلدي والاختياري والشعبي لا يستطيع أن يمون على البيئة في عكار لكي تسهل العمل في مطمر سرار”.