شنّت طائرات التحالف العربي الخميس سلسلة غارات على مواقع ميليشيات الحوثي وصالح، موقعة قتلى في صفوف المتمردين الذين يتعرضون منذ أسابيع لهزائم كان آخرها طردهم من منطقة باب المندب في اليمن.
وأسفرت الضربات الجوية للتحالف العربي والقصف المدفعي عن مقتل من قالت مصادر أمنية لـ”سكاي نيوز عربية” إنّه “قائد مجاميع الحوثيين وصالح على الحدود اليمنية السعودية”، ومسؤول “التموين والإمداد للجبهة”.
وفي محافظة تعز، استهدفت غارات التحالف الذي تقوده السعودية، والقصف المدفعي الذي شارك فيه الجيش الوطني تجمعات ومواقع ميلشيات الحوثي وصالح في منطقة المفرزة في مدينة ذباب ومنطقة الجحملية.
وأكدت المصادر وصول 16 جثة لعناصر من ميليشيات الحوثي وصالح إلى منطقة حيدان في محافظة صعدة التي تعد معقل أنصار عبدالملك الحوثي الذي كان قد قاد مع علي عبد الله صالح انقلابا على الشرعية قبل عام تقريبا.
واستمرت القوات الشرعية بعد أن طردت، بدعم من التحالف العربي، الميليشيات المدعومة من إيران من كافة المحافظات الجنوبية، في التقدم في وسط البلاد وتحقيق مزيد من الانتصارات، كان آخرها استعادة السيطرة على باب المندب.
والسيطرة على منطقة باب المندب تفتح الطريق أمام قوات الشرعية للسيطرة على المخا، وتمكّن من بسط نفوذ الحكومة على منطقة الساحل المطلة على مضيق باب المندب الذي يربط البحر الأحمر في خليج عدن.