نشرت صحيفة “غارديان” البريطانية مقالا تشرح فيه تبعات التدخل العسكري الروسي في سوريا، وحسابات الربح والخسارة فيه.
ورأت الصحيفة ان ارسال قوات عسكرية إلى بلد في حرب أهلية من أجل دعم الحاكم الدكتاتور فيها، غالبا من ينقلب وبالا على صاحبه”، متوقعة “أن بوتين سيناله هذا الوبال، ومعه أطراف أخرى ستخسر في الحرب التي ستطول، ما لم تتحرك الدبلوماسية بسرعة لإيجاد حل سياسي. وأشارت إلى أن المستفيد الوحيد من هذا كله ربما سيكون تنظيم “داعش”، الذي لا بدّ أنه يشكر الكنيسة الأرثوذكسية التي وصفت حملة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بأنها “حرب مقدسة”، لافتة الى “ان روسيا أصبحت هدفا لجميع فصائل المعارضة السورية، بما فيها المتشددة، وإذا لم يفجر المسلحون مواقع “القوات” الروسية في اللاذقية أو في قاعدة طرطوس العسكرية، فإن الأراضي الروسية ستكون هدفا لهم.
وأشارت في مقالها إلى تقارير مفادها أن المخابرات الروسية تسهل إجراءات سفر الإسلاميين المتشددين إلى سوريا، على أمل أن يلقوا حتفهم في الحرب هناك.