أكد وزير الخارجية السوري وليد المعلم أن سوريا مستمرة في محاربة الإرهاب والجيش السوري قادر على مواجهة الإرهاب والتطرف، معتبرًا أن مكافحة الإرهاب أولوية للسير في المسارات الأخرى.
المعلم، وفي كلمة أمام الجمعية العمومية للأمم المتحدة في نيويورك، شدد على أن الحوار السوري – السوري هو الطريق الوحيد لإنهاء الأزمة، مشيرًا الى أن قبول سوريا في الدخول بحل سياسي ليس اشارة ضعف ابدا. وتابع: “ننتظر من المنظمة الدولية تنفيذ تعهداتها في مكافحة الإرهاب”.
واعلن أن سوريا توافق على المشاركة في اللجان الأربع التي اقترحها ديمستورا، وقال: “قرار الشعب السوري بيده فقط وليس بيد أحد آخر”.
وبشأن اللاجئين السوريين، قال المعلم: “سوريا ستضمن حياة كريمة للاجئين ان رغبوا في العودة”. وهنأ ايران على الاتفاق النووي مع الغرب.
ورأى أن مشاركة روسيا في المعارك ضد الارهاب ستكون مشاركة فعالة، كما أن “الإرهاب لا يحارب من الجو فقط والضربات الجوية غير مجدية”، لافتا الى أن القرارات الأممية بشأن محاربة الإرهاب هي حبر على ورق حتى الآن.