Site icon IMLebanon

مجدلاني: لسنا ضد أي “تسوية”

atef-majdalani

اعتبر عضو “كتلة المستقبل” النائب عاطف مجدلاني في حديث لصحيفة “السياسة” الكويتية، أن “من الأفضل للحكومة إذا بقيت مشلولة وغير قادرة على أن تجتمع وتتخذ القرارات، أن تستقيل وتتحول حكومة تصريف أعمال”.

وأشار إلى أن هذا يحتم الإسراع بانتخاب رئيس للجمهورية، أو الذهاب إلى المجهول، فالبلد لم يعد يحتمل كل هذا الشلل، والرئيس تمام سلام ليس مضطراً أن يضحي برصيده السياسي من أجل لا شيء”.

وقال إن ما تريده كتلة “المستقبل” و”14 آذار” أن تستمر الحكومة في عملها بفعالية، وألا تتعطل المؤسسات وتتوقف أعمال الناس، مع التذكير بأننا “لسنا ضد أي تسوية تسمح بعودة الحكومة إلى العمل وفق الأصول الدستورية”، مستبعداً عقد جلسة قريبة لمجلس الوزراء في ظل هذه الأجواء.

وبشأن رأيه بجلسات الحوار المرتقبة الأسبوع المقبل، لمدة ثلاثة أيام متتالية، قال إن الحوار يصنع العجائب، لكن هذا يتوقف على مرونة “حزب الله” و”التيار الوطني الحر”، مضيفاً إن “الاجتماعات الأولى لم تكن مشجعة، ولا نعرف إذا كانوا سيعدلون من شروطهم في الجلسات المرتقبة، نحن في (14 آذار) يدنا ممدودة للجميع من أجل رئيس صناعة لبنانية مئة في المئة وليس صناعة إقليمية”.

واستبعد التوصل إلى حل في موضوع الترقيات العسكرية، “بسبب الخلاف القديم الجديد بين الرئيس ميشال سليمان والعماد ميشال عون، مع العلم أن سليمان حريص جداً على المؤسسة العسكرية ولا يسمح بإدخال السياسة إلى الجيش”.

ووصف التدخل العسكري الروسي في سورية والعمليات الجوية التي يقوم بها، بأن “الهدف منها بالدرجة الأولى حماية نظام بشار الأسد وحدود الدولة العلوية، لأنه من الواضح وفق خريطة الغارات أنها محصورة على طول الحدود الشرقية للدولة العلوية، وقد يكون ما يحصل هو بالاتفاق مع الإدارة الأميركية، لأن هناك تفاهماً أميركياً – روسياً – إيرانياً – إسرائيلياً على تقسيم سورية”.

وتوقع مجدلاني “زيادة حجم النزوح السوري إلى لبنان وبقية الدول المجاورة إذا لم تتم إزالة أسبابه والمتمثلة بإسقاط نظام بشار الأسد”، متمنياً عدم انتقال عدوى ما يجري في سورية والعراق واليمن إلى لبنان.