IMLebanon

المحكمة العسكرية استجوبت متّهمَيْن تصوّرا مع فضل شاكر في فيديو” الفطيسة”

fadel-chaker

شريط الفيديو الذي ظهر فيه فضل شاكر يتحدث عن “فطيسة” قبل معارك عبرا، كان محور جلسة امام المحكمة العسكرية الدائمة برئاسة العميد الركن الطيار خليل ابرهيم وفي حضور مفوض الحكومة المعاون القاضي فادي عقيقي. والرابط ان الموقوف عدنان عبدالله الذي حوكم أمس ظهر الى جانبه في ذلك الشريط. كما حوكم المتهم نفسه في دعوى اخرى مع مجموعة من المدعى عليهم، بينهم ما يسمى بأحد قادة المحاور وقتذاك زياد علوكي خلال احداث باب التبانة وجبل محسن في طرابلس. وقد اتى المتهم فيها على ذكر شاكر في دفع بدل اسلحة وتوزيع اموال على محتاجين في طرابلس خلال زيارته المدينة مع الموقوف الشيخ احمد الاسير قبل احداث عبرا.

وشارك الموقوف عبدالله،بحسبه، في زيارة طرابلس مع اربعة او خمسة من مرافقيه، بطلب من رجل الدين، وزار الكوادر قبل الخطة الامنية في طرابلس ثم صدر قرار بعدم استقباله. اما الاسير فنسّق مع الشيخ احمد الحريري (ملقب بـ”ابو بكر” وقتل في معارك عبرا) زيارته لطرابلس، “واتصل بي معلنا رغبة الاسير في حضور غداء شعبي في طرابلس. وحضر معه شاكر. وكان المأكل في مطعم بيتنا منسف وتبولة وكبة نية، سددت انا تكلفته الباهظة. ولم يدفع لي الاسير شيئا منها”.

وسئل المتهم: “بدت الحماسة عليك في شريط الفيديو الذي ظهرت فيه مع شاكر اثر استهداف حاجزي الجيش في الاولي ومجدليون، فأجاب الشاهد: “الحماسة ولدت معي. وشاكر لم يكن يقصد الجيش في كلامه في الشريط عندما قال: “ارتحنا من فطيسة” انما قصد حرب الشقتين التي جرت مع سرايا المقاومة في عبرا”. ولكنك صححت له انت في الشريط وقلت: “فطيستين” بعدما سقط شهيدان للجيش في الهجومين على حاجزيهما؟ فأصر المتهم على موقفه واضاف: “ذهب اعتقادي الى ان الامر يتعلق بالتقاط صورة مع شاكر وليس تصوير شريط فيديو. ولحظتذاك عبرت له عن اعجابي بصوته واغانيه وحيازتي 20 قرصا مدمجا لهذه الاغنيات. وكانت ردة فعله قوله لي: “ما بقى بدي شوف وجك”. ولم اعلم بأمر شراء الاسير اسلحة من طرابلس الا خلال التحقيق معي بعد توقيفي. هي مسألة تتصل بالمدعى عليه بلال البقار ولا شأن لي فيها “، معتبرا ان هدف زيارته صيدا وقتذاك هو “مسايرة شاكر لأحصل على المال من فضل الذي نقدني 300 الف ليرة”.

ووصف المدعى عليه غالي حداده المتهم عبدالله، في ملف منفصل، بـ”بلبل الثورة” نظرا الى ما يطلقه خلال الثورات من اناشيد بينها “يللا ارحل يا بشار”،مؤيدا ما ورد في الملف لجهة ان الاسير اتصل به وببلال البقار الملقب بـ”ابو مصعب” بواسطة “ابو بكر”، طلبا للسلاح، فقبلت طمعا بالمال الذي امنه البقار، بعدما نقدنا 15 مليون ليرة. اما الاخير فذكر المتهم بان “شاكر اهتم بحاجات فقراء عند زيارته طرابلس ولباها وكانت له حصته منه مليون و300 الف ليرة”. وأضاف: “تصوره مع فضل شاكر في شريط الفيديو حيث لم نكن مسلحين، وفوجئنا بكلام الاخير عن “الفطايس” خلال زيارة كان القصد منها تأمين مساعدات للسوريين”.

ونفى الموقوف علوكي علاقتة بمسألة السلاح للاسير. واكتفى بالقول” ابيع الفوفاش (قاصدا المفرقعات) فحسب”.