قال وزير الدولة لشؤون مجلس النواب محمد فنيش إنّنا “كنا دائما ندعو الى تجنيب لبنان الرهانات الخاطئة، فتدخل قوى خارجية عطل إمكانية الحلول، ولو كان هناك خلاف رئاسي عميق، كنا دائما نسعى، كما وأن دولة الرئيس نبيه بري كان له مسعى، وللانصاف نقول إن التيار الوطني الحر كان دائما يتجاوب، لكن الرفض كان دائما يأتي من فريق الرابع عشر من آذار، وتحديدا حزب المستقبل، ونحن اليوم نحمل مسؤولية تعطيل المؤسسات الى ذاك الفريق، مع العلم أننا ما زلنا نعول على الحوار ونعقد الآمال على ذلك”.
فنيش، وفي تصريح من بلدة أنصارية، رأى انّ “التدخل العسكري الروسي في الأزمة السورية، انما هو مبادرة جاءت في سياق التصدي للمشروع الإرهابي الذي انتشر وتوسع في المنطقة نتيجة لدعم بعض الدول الإقليمية والدول العربية. وقرار التدخل جاء نتيجة لطلب القيادة السورية. وهذا التحول في مسار الأزمة لم يكن ليحدث لولا ما أنجزته المقاومة بدعمها للجيش السوري وللنظام”، وأضاف: “نقول لكل المراهنين، إن مستقبل سوريا يقرره الشعب السوري فقط لا غير، ولقد بدا واضحا أن سوريا عصية على السقوط”.
وحمّل “كل المسؤولية للسلطات السعودية على التقصير والإهمال والإستهتار بكرامة الإنسان جراء حادثة منى”، معتبرا أنه “من غير المقبول القول إن هناك مفقودين، فهل نحن أمام زلزال، كيف ولماذا سيكون هناك مفقودون؟”، وقال: “إننا ننتظر تحقيقا شفافا وعادلا لنبني على الشيء مقتضاه”.