اعلنت مصادر متابعة لصحيفة “السياسة ” الكويتية ان الرئيس تمام سلام محتار بين الاستقالة وقلب الطاولة على الجميع بسبب عدم تسهيل عمل الحكومة، وبين إبقائها على حالها من المراوحة، بسبب ما لمسه في نيويورك من أنها الهيئة الدستورية الوحيدة أمام المجتمع الدولي لمحاورة لبنان، وإنه سيبذل أقصى الجهد لحسم التجاذب القائم، خلال الأسبوع المقبل، الذي يستبعد أن يدعو فيه إلى جلسة للحكومة، نظراً إلى التعثرات التي تعترض آلية عملها، ويبقى بعض الأمل معلقاً بـ”هيئة الحوار الوطني” في 6 و7 و8 من تشرين الاول الجاري لوقف هذه المراوحة، وذلك إذا انعقد الحوار ولم ينفذ العماد ميشال عون تهديداته بالمقاطعة إذا لم يبت موضوع ترقية العميد شامل روكز، وبالتالي ينفرط عقد الطاولة لغياب أهم مكونين مسيحيين بعد اعتذار “القوات” منذ البداية.
وتوقعت المصادر أن تشهد الحكومة من الآن حتى موعد إحالة روكز على التقاعد في 15 تشرين الاول الجاري، مرحلة شد وجذب شديدين يمكن أن يدخلاها فعلياً في تصريف الأعمال.