قطع أهالي العسكريين المخطوفين الطريق عند شارع المصارف في وسط بيروت، كما قطعوا طريق المطار بالاتجاهين بالاطارات المشتعلة كخطوة اولية من تصعيدهم، الذي هددوا به أمس السبت، للمطالبة بمعرفة تطورات ملف ابنائهم وحلّه.
ودعا حسين يوسف باسم أهالي العسكريين، الشعب اللبناني الى دعمهم ومؤازرتهم في الشارع من اجل العمل على اعادة أبنائهم، وقال:”ليس هناك خط احمر امامنا وأي منطقة سنتوجه اليها هي للتعبير عن رأينا”.
وكشف عن ان المعلومات التي وصلتهم في الآونة الاخيرة، تشير الى ان لا ملف يسمى “ملف العسكريين”، وأن خلية الأزمة لا تقوم بأي جهود حالياً.
وأكدوا ان لا خبر عن أبنائهم لدى “داعش” منذ 8 أشهر، والحكومة اللبنانية لا تتصل بهم لإنشغالها بملفّ الحراك الشعبي الذي يؤيّدونه، لافتين الى ان ملف العسكريين يمثّل الشعب اللبناني بأسره، ولا يجوز أن تغطّي ملفات أخرى عليه.
كما دعوا الأهالي إلى التجمّع الأحد المقبل في ساحة رياض الصلح لتحريك الملفّ.
