اعلن النائب عاصم عراجي في حديث لصحيفة “الحياة” إن “اللقاء الموسّع الذي عقد في أزهر البقاع بدعوة من مفتي زحلة والبقاع الشيخ خليل الميس شهد نقاشات مطوّلة تمحورت حول صلاحية الأرض المقترحة للطمر، لكن الآراء بقيت متباعدة ففريق الوزير اكرم شهيّب أصرّ على أن الأرض صالحة ولا آبار جوفية فيها، وحتّى لو كانت هناك آبار يمكن استخدام تقنية “خلية الطمر” التي تعزل الآبار عن تسرّب بقايا النفايات”.
فيما أصرّ أهالي المنطقة وخبراؤهم على أن الأرض كلسية وقابلة للتشقّق وبالتالي لتسرّب الملوّثات إلى المياه الجوفية التي تغذي نبع شمسين الذي يروي عشرات القرى في المنطقة. وأكد عراجي أنه “بناء لتكليف من رئيس الحكومة تمام سلام ووزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق لن يكون هناك مطمر بالقوة أو مطمر يضر بأهلنا”.