رأى عضو “اللقاء الديمقراطي” النائب مروان حمادة في حديث لصحيفة ”السياسة” الكويتية إنه “بغض النظر عن أهلية الأشخاص، فإنه لا يجوز أبداً التلاعب بهيكلية الجيش وهيبة قيادته، لئلا نُدخل فيروس السياسة إلى جيشنا الذي نعمل بكل جهد على دعمه وإبقائه بعيداً من الصراعات”، معتبراً “أن ترقية أي ضابط خارج النمط القانوني وملاك المؤسسة العسكرية، سينعكس سلباً على مستقبل الجيش والبلاد، كما أن أي تسوية مع النائب ميشال عون سيطيح بها بعد 24 ساعة، وأنا لا أحبذ هكذا تسوية تعكس، بحجة المحافظ على استقرار وهمي، هيمنة “حزب الله”، وتسلم له ما تبقى من مناعة وطنية، هو الذي يملك جيشاً جراراً خارج القانون فلا يجوز أن نسلمه بالواسطة الجيش الوطني”، مبدياً أمله ألا يذهب مجلس الوزراء إلى اتخاذ قرار مناف للقانون والدستور.
وبشأن كلام الشيخ نعيم قاسم عن أن الحكومة على شفير الانهيار، قال حمادة: “بفضل الشيخ قاسم وأمثاله الحكومة منهارة أصلاً وهي بالكاد تصرف أعمال، وهو وحزبه وحليفه “التيار الوطني الحر” في طليعة المتآمرين عليها منذ يومها الأول، والمعطلين للمسيرة الهادئة المتوازنة التي حاول الرئيس سلام إيجادها”، مشدداً على أن “اللبنانيين اعتادوا ممارسات عون في الحوار وخارجه منذ عشرين عاماً، فهو نكبة على لبنان واستقراره ومؤسساته، ولا يجوز أبداً الانصياع لوعيده وتهديداته”.