أكد عضو “كتلة المستقبل” النائب محمد الحجار، في حديث لصحيفة “السياسة” الكويتية، أن “جماعة حزب الله وحلفائهم يحاولون بعد فشل مشروعهم في المنطقة وسورية والهزائم المتلاحقة التي لحقت بهم، أن يقنعوا أنفسهم بجدوى خياراتهم، وجمهورهم في الدرجة الأولى الذي بات متأففاً ومنزعجاً ومستنكراً تدخل “حزب الله” في سورية، وبدأ القسم الأكبر منه يسأل عن نتائج تورط الحزب في المستنقع السوري، وعن الفائدة منه، بعدما ذهب عدد كبير من الشباب اللبناني ضحية هذا التدخل غير المبرر”.
وأضاف “من المؤسف أن يعتبر حزب الله التدخل العسكري الروسي في سورية يصب في مصلحته، وأن وضعه سيصبح أفضل”، معتبراً أن “من يستند إلى الخارج ليفرض شروط على أشقائه في الداخل هو خاسر، لأن هذا المنطق عفا عليه الزمن، فمهما تكبر هذا الحزب وزمجر وعربد، فلن يستطيع أن يغير حرفاً في خريطة المنطقة العربية، والمشروع العربي في نهاية المطاف هو الذي سيكتب له النجاح والنصر. وليعلم الجميع، وخصوصاً أولئك المتعنترين في حزب الله، أن النظام السوري ورئيسه بشار الأسد ساقط، ونصيحتي لهم أن يعودوا إلى الوطن الذي يتسع للجميع، وللدولة الواحدة القادرة والراعية لكل اللبنانيين، وليس أمامهم سوى هذا الحل”.