أقامت بلدية الشربين – قضاء الهرمل،احتفالا لمناسبة افتتاح طريق “إمام الوطن والمقاومة السيد موسى الصدر” والذي يربط بين قرى حدود الهرمل وعكار، برعاية وزير الأشغال العامة غازي زعيتر وحضور وزير الصناعة الدكتور حسين الحاج حسن والنائبين مروان فارس ونوار الساحلي، رئيس ديوان المحاسبة احمد حمدان، ممثل مفتي عكار الشيخ زيد بكار زكريا، الشيخ علي خضر، مفتي الهرمل الشيخ علي طه، النائب السابق وجيه البعريني، ممثلين عن الأحزاب الوطنية والإسلامية، رؤساء بلديات، مخاتير الهرمل وعكار وشخصيات.
افتتاحا، النشيد الوطني، ثم تحدث الوزير الحاج حسن فرأى ان “البلد يعيش أزمة سياسية حادة بحيث انه لم يتم انتخاب رئيس للجمهورية، وبعض القوى السياسية تعمل على تعطيل المجلس النيابي والإصرار على فسخ الشراكة وإقصاء التيار الوطني الحر مما يشكل تهديدا لوحدة البلد”.
وحذر الحاج حسن من “الإرهاب الذي حاولت يده أن تطال لبنان، ولكنها قطعت بإرادة الجيش والشعب والمقاومة”، داعيا “المتباكين ان يتذكروا الشيخ البوطي وعشيرة البونمر وشهداء الجيش اللبناني والتفجيرات في لبنان والتكفير في ثقافتهم وحجم الدمار التي ألحقوه في حق دول المنطقة، لكن في الحقيقة ما يهمكم كراسيكم ومصالحكم”. مؤكدا ان “الإنتصار سيكون حليف محور المقاومة”.
ولفت الى ان “بعلبك الهرمل تعيش اليوم أزمة أمنية حقيقية، تقع المسؤولية فيها على الدولة الغائبة والمقصرة وليس أمامها أي عائق”، مؤكدا “المساعدة بكل الوسائل للتخفيف من هذه الأزمة”.
من جهته، أكد الوزير زعيتر” ان “حزب الله وحركة “أمل” والأحزاب الوطنية والإسلامية لن تقبل المساومة على مصلحة الوطن والمواطن من خلال التزام نهج التنمية والمقاومة، مقاومة التهميش ومقاومة الإحتلال”، مؤكدا ان “المقاومة هي سلاح الردع الوطني الى جانب الجيش والشعب ومن هذه الأرض”، مؤكدا “اننا أول الداعين الى دولة المؤسسات والشفافية، نؤكد التزام حق التعبير والإنتخاب لمختلف شرائح الشعب اللبناني، نؤكد أولوية مكافحة الإرهاب بالتضامن بين اللبنانيين وأينما وجد”، ومؤكدا “العمل على تحرير العسكريين”.
وختم زعيتر “باصرار وزارة الأشغال على تنمية المناطق المحرومة خصوصا في بعلبك الهرمل وعكار”.
وكانت كلمة لممثل مفتي عكار الشيخ خضر نقل فيها تحيات ومباركة الشيخ زيد بكار زكريا، آملا أن “تصل شبكة الطرق الى قرى وبلدات جرود عكار”.
بدوره شكر رئيس بلدية الشربين علي زين ناصرالدين الحضور ووزارة الأشغال والشركة المنفذة وكل من يساهم في إنماء المناطق المحرومة.