أشار عضو كتلة “المستقبل” النائب امين وهبي الى انه تمنى لو لم يحصل الاصطدام العوني -المستقبلي، وان تتم جلسة لجنة الاشغال بهدوء، لأنه كان يمكن للجلسة ان تبرىء ساحة البريء وتحمل المسؤولية لمن يجب ان يتحملها، وقال: “ان اللبنانيين بدأوا بالحوار على الرغم من معرفتهم بحجم الخلاف، لان الحوار يجب ان يتم بين متخاصمين وليس بين متحالفين”.
وهبي، وفي حديث لإذاعة “صوت لبنان ـ 93.3″، لفت الى ان الحدة التي حصلت امس الإثنين هي حجة اضافية يجب ان تعزز التمسك بطاولة الحوار لانه ثبت للبنانيين امس حجم التوتر والاعاقات التي تصيب المؤسسات في لبنان، واذا كان النائب ميشال عون يريد ان يحضر طاولة الحوار، فهذا شيء مرحب به لاننا نريد تقريب المسافات بين اللبنانيين، لكن انطلاقا من حجم الخلافات الموجودة في البلد يجب ان تبقى طاولة الحوار مستمرة.
وشدد على ضرورة الوضوح في ما يخص عمل الحكومة، اذ لا يمكن القبول بقول تنشيط العمل الحكومي لانه قول فضفاض، ويجب العودة لاعتماد الآلية الدستورية في عمل الحكومة، وهناك آلية واحدة، ولا يجوز ادخال السياسة الى المؤسسة العسكرية وخوض غمار التعيينات الامنية بالذهاب باتجاه تدمير عمل المؤسسات الدستورية والامنية.
اضاف :”الرئيس ميشال سليمان له حيثية وله وزنه في البلد، وكل الحديث عن تنشيط عمل الحكومة والمكونات الحكومية هو مجرد كلام من خارج الدستور، فإذا كانوا يريدون حلحلة بعض التعيينات، فليذهبوا باتجاه القول بصراحة اننا سنعتمد الالية الدستورية وعندها نحدث نقلة في العمل الحكومي.”