IMLebanon

قزي: لتفعيل عمل المؤسسة الوطنية للاستخدام وايجاد فرص عمل للبنانيين

sejaan-azzi-new

عقد وزير العمل سجعان قزي اجتماعا تنظيميا مع ادارة وموظفي المؤسسة الوطنية للاستخدام للبت بحسب بيان في “كيفية تفعيل عمل هذه المؤسسة”، انطلاقا من “حاجة لبنان اليها في هذه المرحلة التي بلغت فيها البطالة 25 بالمئة ويعيش حوالي بالمئة من عدد سكان لبنان 28 في حالة فقر او تحت سقف الفقر ناهيك عن ظاهرة الهجرة المتزايدة وضرورة بذل الجهود والتفتيش عن لبنانيين للعمل في الوظائف العادية لأنه عندما يكون هذا هو واقع الحال من الطبيعي ان تقبل الناس وظائف متوسطة وصغيرة باعتبار ان المهنة ليست عيبا” .

بعد الاجتماع عقد الوزير قزي ندوة صحافية استهلها بالحديث عن “المادة الثالثة من مرسوم انشاء المؤسسة والتي تنص على ان تتولى المؤسسة الوطنية للاستخدام رسم وتنفيذ سياسة الاستخدام في لبنان بصورة عامة، كما تتولى بصورة خاصة وعلى سبيل المثال لا الحصر، المهام التالية تأمينا لتحقيق اهدافها:

– انشاء مكاتب استخدام في بيروت والمناطق والاشراف عليها .
– مكافحة البطالة عن طريق تأمين نسبة مرتفعة للاستخدام.
– المساهمة في تحسين تنظيم سوق العمل.
– المساهمة في تشجيع المشاريع ذات الانعكاس على سوق العمل.
– المساهمة في كل ما من شأنه رفع مستوى اليد العاملة.
– القيام بالدراسات والابحاث الرامية الى تحديد السياسة العامة للاستخدام”.

واذ نوه قزي “بالعمل الذي تقوم به المؤسسة ضمن امكانياتها المحدودة”. فإنه لفت الى ضرورة “ملء النقص الحاصل في كادر الموظفين لكي تقوم بعملها وتصبح المرجعية الوحيدة لليد العاملة، ومصدر المعلومات عن سوق العمل، وايجاد فرص عمل للبنانيين، بالإضافة الى رسم وتنفيذ سياسة الاستخدام في لبنان”.

ودعا وزير العمل “الموظفين في المؤسسة الى فتح سوق العمل والتوجه الى كل المناطق والقرى والبلدات بحثا عمن يريد ان يعمل من اللبنانيين، بالتزامن مع حملة توعية”.

وأكد ان “الدولة التي لا يعمل شعبها لا تكون دولة”، معتبرا ان “الاخطر من الهجرة الى الخارج هو الانتقال من الريف الى المدينة كون ان لبنان هو مجموعة قرى وليس مجموعة مدن”.

وامل ان “يكون الاجتماع الذي عقد مع ادارة وموظفي المؤسسة الوطنية للاستخدام منعطفا لتغيير نهجها في العمل، كما فعلت وزارة العمل التي اصبحت اليوم وزارة سيادية بكل معنى الكلمة”، داعيا الى “ديناميكية جديدة في طريقة عمل المؤسسة تقوم على اعداد تقارير عن العوائق التي تواجه سبل عملها، ودعوة مدراء الموارد البشرية في المؤسسات الكبرى والمنظمات الدولية الى ندوات ومؤتمرات لخلق علاقات رسمية معهم لكي تكون هذه المؤسسة الممر الالزامي في ما يتعلق بالوظائف”.