اندلعت النيران صباح الثلاثاء بفندق في عدن ثاني مدن اليمن، حيث مقر إقامة رئيس الوزراء خالد بحاح وأعضاء حكومته بعد اصابته بثلاثة صواريخ، على ما أفاد مصدر أمني وشهود.
وقالت المصادر إنّ أعمدة من الدخان كانت تتصاعد من فندق القصر في ضاحية غرب عدن، التي أعلنت عاصمة “موقتة” بعد أن استعادتها القوات الموالية للحكومة في منتصف تموز من المتمردين الحوثيين.
وأفادت قناة “سكاي نيوز” عربية أنّ نائب الرئيس اليمني خالد بحاح “لم يصب بأذى” في هذا الهجوم. أمّا قناة “الميادين”، فذكرت أنّ 20 قتيلا على الاقل من الجنود الاماراتيين المكلفين بحراسة مقر حكومة بحاح قتلوا بالهجمات.
وأكدت مصادر حكومية في اليمن أنّ نائب الرئيس اليمني رئيس الحكومة خالد بحاح، والوزراء لم يتعرضوا لإصابات.
بدوره، أكّد محمد العوادي مدير مكتب رئيس الوزراء في مداخلة هاتفية على “سكاي نيوز عربية” من عدن، أن كافة الوزراء بخير و”الأمور تحت السيطرة والحكومة ستواصل عملها بشكل طبيعي”.
وقال العوادي إنّ ميليشيات الحوثي وصالح قصفت الفندق من مناطق خارج محافظة عدن، مؤكدا على أن المعركة ضدّ المتمردين “في كل المناطق ستستمر لحين تحقيق الأمن والاستقرار في اليمن”.
وذكرت “العربية” وقوع 3 انفجارات ضخمة هزت مدينة عدن، تبين أنها نتاج سقوط 3 صواريخ أصاب إحداها فندق “القصر”، فيما أصاب الثاني مقر سكن القوات الإماراتية في منزل الشيخ صالح بن فريد العولقي في البريقة، وأصاب الثالث مقر الإدارة العسكرية الإماراتية بالقرب من مصنع بازرعة للحديد في البريقة.
وأكدت سقوط عدد من الضحايا من دون أن تعرف أعدادهم بعد، بينما أعلن الاستنفار الأمني في محيط الفندق.
ونشرت في وقت لاحق، صورة لرئيس الحكومة اليمنية خالد بحاح داخل الطائرة أثناء نقله بعد الهجوم الصاروخي.