انعقدت طاولة الحوار الثلثاء بحضور العماد ميشال عون تحت عنوان “الفرصة الاخيرة” بحسب وزير التربية إلياس بوصعب متجاوزا المواجهة التي حصلت في لجنة الاشغال والطاقة النيابية والتي لم يغط غبارها الازمات الكثيرة التي تعطل جلسات مجلس الوزراء وفي طليعتها الترقيات العسكرية والنفايات وقضية العسكريين المخطوفين لدى “داعش” و”النصرة” ومطالب هيئة التنسيق النقابية.
وردت المصادر المتابعة مشاركة عون الى ان الرئيس نبيه بري والنائب وليد جنبلاط مازالا يعملان على ترقية العمداء في الجيش، وبينهم العميد شامل روكز، مقابل تفعيل عمل الحكومة ومجلس النواب، علما ان العقدة تكمن في آلية عمل الحكومة.
وذكرت صحيفة “الأنباء” الكويتية ان عون الذي بكر في الحضور الى مجلس النواب داخلا من باب خلفي اجتمع لساعة مع الرئيس نبيه بري لاول مرة منذ فترة، وتداولا بالمخارج والحلول، وقد شارك في الاجتماع النائب محمد رعد عن حزب الله.
من جهتها، أفادت المعلومات لـ”القبس” أن “الخلوة ام تكن لغسل القلوب و”لا حتى لغسل الادمغة” وإنما لاطلاع عون على مسار التسوية الخاصة بترقية العمداء، ومن بينهم صهره العميد شامل روكز”.
وتحدثت المعلومات عن “أجواء ايجابية” وإن كان هناك تحفظ من عون على الربط “الميكانيكي” بين الترقيات وآلية العمل الحكومي.
واشارت المعلومات الى أن بري اجرى اتصالات جانبية مع بعض المؤيدين للتسوية، لوضع السيناريو الخاص لتأمين التغطية اللازمة لها على طاولة الحوار قبل نقلها الى مجلس الوزراء.
