Site icon IMLebanon

الجيش الحر يصد هجوم قوات الأسد المدعوم بالطيران الروسي ويدمر 20 آلية

 

 

دمر “الجيش السوري الحر” والفصائل الثورية قرابة 20 آلية عسكرية لقوات الأسد في ريف حماة الشمالي، وذلك أثناء صد محاولة قوات الأسد التقدم من قرية معان الموالية إلى المناطق المحررة في ريف حماة الشمالي بغطاءٍ جوي من طيران الاحتلال الروسي، بهدف إعادة السيطرة على مدن اللطامنة وكفر زيتا، ثم خان شيخون ومعرة النعمان بريف إدلب الجنوبي.

ودارت معارك شرسة منذ الأربعاء على محاور حاجز المصاصنة ومحيط قرية معان وبلدتي معركبة ومورك بريف حماة، أسفرت عن تدمير أكثر من 20 آلية بينهم 11 دبابة و5 عربات BMB وتدمير منصات صواريخ لقوات نظام الأسد، ومصرع العشرات من قوات نظام الأسد.

وأوضح مستشار الجيش السوري الحر أسامة أبو زيد أن هناك معلومات شبه مؤكدة قد وصلت قبل عدة أيام عن حشود إيرانية مدعومة بقوات من نظام الأسد تتحضر للقيام بعملية عسكرية برية في شمال سورية وأحد محاورها ريف حماة، لافتاً إلى أن قادة الفصائل عقدوا اجتماعاً تباحثوا فيه الخطط لصد أي محاولة للهجوم، مضيفاً إن هذه الخطط أثمرت اليوم عن تفجير 20 ألية حتى اللحظة منها 11 دبابة.

وبيّن أبو زيد في تصريح خاص أن العملية تمت بغطاء جوي روسي وقصف عنيف على كفر زيتا وريف حماة، مشيراً إلى أن العملية العسكرية اليوم تؤكد نوايا التدخل العسكري الروسي في المحافظة على نظام الأسد، وليس محاربة تنظيم داعش، مشيراً إلى أن تنظيم داعش لا وجود له على الإطلاق في ريف حماة.

في حين أكد رئيس الائتلاف الوطني السوري خالد خوجة أن الجيش الحرّ أثبت جدارته في أول معركة برية خاضها بعد أسبوع من بدء الغزو الروسي، حيث كبّد الاحتلال ومرتزقته خسائر كبيرة في الأفراد والعتاد في معركة مورك وسهل الغاب بريف حماة، ووصفت المواجهة بأنها مجزرة لدبابات الاحتلال”. المصدر: الائتلاف