Site icon IMLebanon

معوض: لا للتسلط على حرية الناس وكرامتهم!

 

أوضح رئيس حركة “الإستقلال” ميشال معوض أنّ قضية توقيف الناشط ميشال الدويهي لم يكن يجب أن تحصل منذ البداية، إذ هناك المئات والآلاف من الشباب الذين يكتبون كل يوم على موقع “فايسبوك”، وأضاف: “أنا كسياسي أتعرّض وراء كل موقف الى هجوم وشتم وتهديد”، سائلاً: “هل نقيم كل مرّة دعوى؟ عندها لا تعد تحتمل السجون في لبنان”!

معوض، وفي مؤتمر صحافي من دارته في زغرتا، قال: “المسؤول يجب أن يكون ذات صدر رحب، وأين التحريض الطائفي بكلام ميشال الدويهي؟ فأنا برأيي، إنّ شابًا يكتب على “فايسبوك” تأتي الدولة أو أي جهاز أمني يستقوي عليه هذا غير مقبول بالمبدأ، مع العلم أنّ كل اللبنانيين يرَون صحافيين وسياسيين يهدّدون بالقتل، وتجار مخدرات يظهرون على الشاشات ولا أحد يتكلّم معهم، إننا نعود ونؤكّد للبنانيين كيف أنّ تحت شعار “حماية هيبة الدولة” هناك قدّيسون وغير قدّيسين، وهناك مواطنون تستقوي الدولة عليهم عن غير حقّ وهناك قديسون لا أحد يمسّ بهم”.

وتابع: “أنا آسف لأننّا اضطررنا للوصول الى هنا لكي يصبح الدويهي اليوم خارج السجن”.

بدوره، شكر الدويهي كل الناس الذين وقفوا بجانبه، وروى كيفية توقيفه، قائلاً: “أنا ذهبت شخصيًا الى مكتب التحري في طرابلس فتمّ التحقيق معي وأُدخلت الى سجن طرابلس يومين من ثمّ نقلت الى سجن القبة، ووصف معاملة القوى الأمنية والتحريات بالجيدة وعاملوه ليس كأنه متّهمًا.

وأضاف: “تمّ توقيفي بدعوى التحريض الطائفي ونحن لا دخل لنا بكل هذه الأمور”. وتابع: “نشكر رئيس حركة “الإستقلال” ميشال معوض على الجهود التي قام ونشكر وزير العدل اللواء أشرف ريفي ووزير الداخلية نهاد المشنوق، والمحامي الأستاذ نعيم خوري الذي واكبنا من اليوم الأول إضافة الى الوسائل الإعلامية كافة”.

وردًا على سؤال “لماذا ميشال الدويهي وليس أحدًا آخر”، أجاب: “من الممكن أنني ضخّمت الأمر بعض الشيء وربما هناك كثر غيري إلا أنّ سبب توقيفي سياسي أكثر من أي شيء آخر”.