Site icon IMLebanon

النظام يتحرّك ميدانياً و”السوخوي” في السماء!

 

 

 

شنّت الطائرات الحربية الروسية غارات مكثفة على مناطق عدة من محافظتي حماه وادلب، وسط وشمال غرب سوريا. ووصف المرصد السوري لحقوق الإنسنان الغارات بأنها اكثر كثافة من المعتاد.

وترافقت الغارات مع اشتباكات ميدانية بين قوات النظام والفصائل المقاتلة في محافظة حماه إثر هجوم عنيف لقوات النظام والمسلحين الموالين لها، “مدعومة” بقصف عنيف لطائرات حربية روسية.

في غضون ذلك، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن خبراءها يبحثون مسألة قبول مقترحات البنتاغون بشأن التنسيق في محاربة “داعش” في سوريا، مشيرا إلى أنه لم يبق سوى توضيح بعض الأشياء التقنية التي سيتم بحثها اليوم من قبل ممثلين عن وزارة الدفاع الروسية والبنتاغون على مستوى الخبراء”.

على خطٍ مواز، كشف رئيس الوزراء التركي داود أوغلو أنّ الطائرات الروسية نفذت حتى الآن سبعةً وخمسين ضربة، اثنان فقط من بينها استهدفتا تنظيم “الدولة الإسلامية”.

وقال اوغلو: “لا تضارب مصالح مع روسيا لكن لا تنازل عن أمن الحدود والمجال الجوي. كما لا نود أن يتسبب الصراع السوري لأزمة بين روسيا والناتو”.

هذا، وحذرت الخارجية التركية روسيا من عواقب تكرار انتهاك مجالها الجوي، وقالت إنه تم تحذير السفير الروسي بشأن الانتهاكات، مبدية استعداد السلطات التركية لإجراء محادثات في أنقرة لبحث الإجراءات تجنباً لتكرار الخروقات الجوية.

وقال الحزب الحاكم: “إذا استمرت الانتهاكات الروسية لأجوائنا فسنعتبرها تهديداً”.