Site icon IMLebanon

الدفاع الروسية: “داعش” يستخدم دروعا بشرية في سوريا

 

أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن إرهابيي “داعش” يبذلون جهودًا لنقل السلاح الى الأحياء السكنية في المدن السورية بعد أن دبّ الذعر في صفوفهم نتيجة الضربات الروسية الدقيقة.

وأوضح المتحدث باسم وزارة الدفاع اللواء إيغور كوناشينكوف الثلاثاء أنه “بعد إدراكهم (المسلحون) للفعالية العالية في كشف وسائل الاستطلاع الروسية للقواعد المموّهة حيث يحفظ السلاح والمعدات، وإدراكهم الخطر الواقعي للقضاء عليهم سريعًا، يتّخذ الإرهابيون جهودًا لنقل السلاح الى الأحياء السكنية في المدن”.

وتابع أنّ “المسلحين ينشرون بالعادة المدرعات بالقرب من المساجد وهم يدركون بشكل جيد أن الطيران الروسي لن يشن ضربات عليها أبدا .

ولتأكيد كلامه، عرض المتحدث على الصحفيين لقطات فيديو، صورتها يوم الاثنين إحدى الطائرات الروسية بلا طيار خلال جولة استطلاعية، تبين اصطفاف مدرعات قرب مسجد في حي سكني، وقال: “إنّ هذا المثال يشير بوضوح الى أن “المواطنين المعتدلين” لا يمكنهم الإختباء وراء المدنيين جاعلين منهم دروعا بشرية، ناهيك عن القيام بنقل المدرعات الى المؤسسات الدينية. كل هذه الأفعال هي بطاقة تعريف بالإرهابيين فقط”.

كما وصف ممثل الوزارة وسائل الإعلام الأجنبية التي زعمت شن المقاتلات الروسية ضربات على تدمر بأنها “لا تقدر سمعتها كثيرا”، مؤكدًا أنّ سلاح الجو الروسي في سوريا “لا يُستخدم في المناطق السكنية، وخصوصًا التي توجد فيها آثار”.

واعتبر، مذكرا بالصور التي نقلتها وسائل الإعلام سابقا عن تدمير مسلحي “داعش” للأثار المعروفة في تدمر، لافتًا الى أنّ “الاتهمات في ضوء ذلك، بأنها على الأقل غير مهنية وخارج نطاق أخلاق الصحافة”.

وفي سياق متصل، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أنها لا تستبعد قيام إرهابيي “الدولة الإسلامية” بتفجير مساجد في تدمر والبلدات السورية الأخرى لتلفيق صور وتسجيلات فيديو مفبركة بهدف اتهام المقاتلات الروسية بذلك.