استقبل نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع سمير مقبل، ظهر اليوم في مكتبه في الوزارة، السفير الفرنسي ايمانويل بون يرافقه الملحق العسكري في السفارة.
وتم خلال الزيارة التداول في الاوضاع الراهنة على الصعد المحلية والاقليمية والدولية عموما وتركز بصورة خاصة حول العلاقات الثنائية بين لبنان وفرنسا في مجال التعاون العسكري ودعم الجيش وتسليحه ولا سيما من خلال الهبة السعودية.
وقال السفير الفرنسي بعد اللقاء: “من المهم أن نعمل معا، وأن نبذل المزيد من الجهود، ولا سيما وأن لبنان يواجه تحديات جمة، سواء كان في مجال مكافحة الإرهاب أو حماية الأراضي اللبنانية أو الاهتمام باللاجئين السوريين، ولا يمكن للبنان أن يواجه هذه التحديات بمفرده، لذا نحن متلزمون كل الالتزام بمساعدته على التعامل مع أوضاع اللاجئين وقد وضعنا برنامج دعم في هذا الصدد”.
واشار الى ان “رئيس الجمهورية الفرنسية قد أعلن عن تقديم فرنسا مبلغ 100 مليون يورو كدعم إضافي لتلبية احتياجات اللاجئين السوريين والجمعيات المضيفة لهم، كما أننا وضعنا برنامجا بالتعاون مع المفوضية العليا للاجئين يهدف إلى استقبال فرنسا لاجئين سوريين قادمين من لبنان. هذا البرنامج مهم نظرا لضرورة تخفيف العبء على لبنان. وسنكمل العمل على هذا البرنامج مع المفوضية العليا للاجئين والسلطات اللبنانية”.
وكان مقبل قد قام بزيارة الأربعاء الى قائد الجيش العماد جان قهوجي حيث اطلع منه على الاوضاع الميدانية على كافة المحاور حيث تنتشر الوحدات العسكرية سواء على الحدود او في الداخل كما استفسر عن العقبات والاحتياطات اللازمة لاستمرارية تأمين جهوزية الجيش وصموده. وقد اطمأن الى الامكانيات والمعنويات العالية التي تتمتع بها هذه الوحدات المنتشرة على مساحة الوطن.
كما تطرق البحث خلال هذا اللقاء الى التداول في عدة مواضيع تتعلق بعمل المؤسسة العسكرية ولا سيما ما يثار حول التعيينات والترقيات وملء الشواغر وفق القوانين المرعية الاجراء حيث كانت وجهات النظر متطابقة لجهة الحفاظ على هذه المؤسسة وابعادها عن التجاذبات السياسية.
