كشفت صحيفةHabertürk التركية عن تفاصيل دعوى قضائية أقامتها عارضة الأزياء التركية السابقة، بلجين صايدان، الناشطة بتنظيم عروض للأزياء شهيرة في تركيا، ضد السفارة المغربية في أنقرة.
في الدعوى أن صايدان، دعيت لتنظيم عرضين للأزياء في حفل “سواريه” أقامته السفارة المغربية، وخرجت منه مهانة من زوجة السفير، إضافة إلى أنها لم تتسلم أتعابها عن العرضين، وتعرضت فوقها للضرب في الحفل أيضا.
وقالت صايدان إن مصممين للأزياء مغاربة، ممن ارتدت العارضات التركيات ما صمموه من أزياء للحفل، ضربوها حين حاولت التدخل لفض عراك شب في غرفة ارتداء العارضات للأزياء، وهي في كواليس قاعة جرى فيها الحفل بمركز CerModern للفن المعاصر في العاصمة التركية، واضافت: “ومع أني نلت نصيبي من الضرب، إلا أني قمت بتنظيم العرضين، لكنهم لم يدفعوا لي الأتعاب بعد الحفل”، ونفته البعثة الدبلوماسية المغربية في بيان تضمن اتهام لصايدان بأنها “تحاول ابتزاز السفارة”.
“المغربيات أجمل من التركيات”
أما الإهانة، فألحقتها بها زوجة السفير المغربي لدى تركيا، محمد لطفي عواد، حيث قالت لصايدان في الحفل إن التركيات “قبيحات جدا، ولا يعرفن كيف يمشين (في ممرات عروض الأزياء) ولا يتمتعن بأي جمال، بعكس المغربيات”، على حد الوارد في الدعوى من موجبات.
ولم تذكر صحيفة “حرييت” شيئا عن حفل السفارة المغربية، وماذا كانت مناسبته قبل 4 أشهر، إلا أن ما حدث فيه يأتي على أعتاب مناسبة مهمة فيما صرح به السفير عواد نفسه في 8 ايار العام الماضي، ونشره موقع “هسبريس” الإخباري المغربي، حين ذكر خلال لقاء مفتوح في بلدة “ششمة” بمحافظة أزمير التركيّة، أن بلاده تعتزم جعل عام 2016 مميزا في العلاقات مع تركيا، بتنظيم “سنة المغرب في تركيا” العام لمقبل، مضيفا أنّ الأمر “يتطلب تنظيما كبيرا وموازنة مهمة”، كما قال.