أصبح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين نجم الصفحات الموالية لرئيس النظام السوري، كما أصبح اسمه بعد التدخل العسكري في سورية “أبو علي بوتين”.
وأشارت “العربية. نت” الى انّه “لوحظ في الساعات الأخيرة، وبعيد التدخل العسكري الروسي لإنقاذ بشار الأسد، من سقوط وشيك، أنّ صور رئيس النظام بدأت بالاضمحلال، في مقابل توسع صور الرئيس الروسي، ومن خلال (التفنن” الهَوَسي) بصور الطائرات الروسية والقاذفات”.
وقالت “العربية. نت” انّه “قد أدّى التركيز المفرط على الجيش الروسي، ودوره في حماية النظام السوري، إلى درجة احتج فيها كثير من أنصار النظام على هذا التكريم المفرط، وبأنّه لا يجب (نسيان أبطال جيشنا)، بسبب تجاهل وإهمال كل (نجوم الموالين) التي كانت تتنقل بين الصفحات، تنقّل الغزلان في الصحاري”.
وبحسب “العربية. نت”، تعود قصة “أبو علي” إلى مجموعة من التعابير والمخاطبات الشفوية التي درجت في أوساط الجيش السوري منذ نهاية سبعينيات القرن الماضي، حيث ينادى على الفرد أو الضابط، بهذا اللقب أو النسبة. وهي دلالة من دلالات الأصل المناطقي للمنادى عليه. ومثلها كان يخاطب الرئيس السابق حافظ الأسد بـ”أبو سليمان” تيمناً بأبيه.