اعلن مصدر مواكب للحوار لصحيفة “القبس” الكويتية: “اننا لا نزال نبحث في شبح رئيس، وليس باستطاعتنا البحث في الاسماء، لان ذلك يخضع لعوامل اخرى لا تزال بالغة التعقيد في الوقت الحاضر”.
وحين سألت “القبس” وزيرا مشاركا في طاولة الحوار حول معنى البحث في “موصفات رئيس الجمهورية” رد ضاحكاً “اخشى ان يحمل كل طرف الى الجلسة المواصفات التي تنطبق تحديدا على مرشحه: طويل القامة عريض المنكبين، الاطباق التي يحبها شكل الشاربين وحتى ماركة فرشاة الاسنان”.
اضاف “ان ما يحدث في هذا البند بالذات هو لارضاء بعض الاطراف، اذ ثمة مطبخ وراء الحدود، هو الذي يصنع رئيس الجمهورية ويقدمه جاهزاً للبنانيين، والكل على بينة من ان هذا المطبخ غير شغال في الوقت الحاضر الى ان ينجلي الوضع في سوريا، وهذا ليس بالامر القريب”. واكد الوزير ان طاولة الحوار لا تستطيع صياغة المواصفات ولا صناعة الرئيس بل تتولى معالجة ملفات في اطار ادارة الازمة لا اكثر ولا اقل.