بعد طول انتظار دام اشهرٍ عدة، جاء حكم “الفيبا” لمصلحة فريق الحكمة لتنطوي معه صفحة في ملفٍ قد يتحول، من رفع دعوى بحق لاعب، الى كرة ثلجٍ متدحرجة قد تزيدُ من حدّة المشاكل في كرة السلة اللبنانية بشكل عام والفريق الأخضر بشكلٍ خاص.
فالمحكمة المتفرعة من “الفيبا” (الأتحاد الدولي لكرة السلة) والمعروفة بإسم “البات” اي المحكمة التحكيمية الرياضية التابعة للفيبا، قد اصدرت حكمها بحق جوليان خزوع في قضية مغادرته المفاجئة لفريقه الحكمة قبل بداية مرحلة “البلاي اوفس”.
وقد جاء القرار بتغريم جوليان خزوع مبلغ مالي يصل الى 80 الف دولار بالإضافة لتسديده جميع مصاريف المحكمة بسبب سوء سلوك اللاعب وتصرفاته غير رياضية التي ضربت معنويات فريق بكامله واثرت على اداءه في المبارايات الحاسمة. وذكرت مصادر الرئيس المستقيل لنادي الحكمة نديم حكيم ان محكمة “البات” نوّهت في المقابل بحكمة اللجنة الأدارية لفريق الحكمة.
اما الأمر المؤسف حسب مصادر نديم حكيم عند اضطلاعه على تقرير المحكمة المؤلف من 24 صفحة تحوير اللاعب جوليان خزوع للحقائق والوقائع في افاداته خاصة مع تحوير محبة ومساندة الجمهور الأخضر للاعب الى شتائم وتهديداتٍ له اثّرت حسب مزاعم اللاعب الى قرار مغادرته لفريقه.
ففريق الحكمة وحسب رئيسه المستقيل لن يتوقفوا في القضية عند هذا الحدّ بل سيذهبون بالملف حتى النهاية للكشف عن اسماء المحّرضين ومنفذي عملية تهريب اللاعب، وعندها ستتغير كل الأمور… قضية قد تتحول الى زلزال في الرياضة اللبنانية.