لم تستبعد دوائر سياسية عبر “الراي” الكويتية أن “يكون ثمة بين القريبين من زعيم (التيار الحر) مَن لم ينزعج من حرْق ورقة العميد شامل روكز، انطلاقاً من حسابات تَنافُسية داخل التيار”، معتبرة أنه “حتى بين حلفاء العماد ميشال عون ربما يكون هناك أطراف بدأوا يحسبون خطواتهم على قاعدة في جيْب مَن سيصبّ أي تنازُل لمصلحة الجنرال، لا سيما أن الأخير ومن خلال تَعمُّده توريث صهره وزير الخارجية جبران باسيل رئاسة التيار – على حياته – أضاء على مرحلة ما بعد عون، التي لها بالنسبة لغالبية اللاعبين في الداخل، من حلفاء وخصوم، قواعد جديدة”.