اكدت مصادر 14 آذار لصحيفة “الأنباء” الكويتية انها كما غيرها من الاطراف والشرائح السياسية تترقب في بيروت ما سيعلنه العماد ميشال عون في مهرجان احياء ذكرى الثالث عشر من تشرين الاول 1990 على طريق القصر الجمهوري.
وما اذا كان سينسحب من الحكومة، وما سيكون موقف حليفيه في التكتل تيار المردة وحزب الطاشناق، بالإضافة الى موقف حزب الله.
ورفعت مصادر “الرابية” منسوب التهويل بدخول البلاد مرحلة التعطيل المطلق من خلال تأكيدها لـصحيفة ”المستقبل” عشية تظاهرة القصر الجمهوري المرتقبة غداً أنّ “الجنرال ميشال عون عاد إلى قديمه”، موضحةً أن إجهاض التسوية أرجع الأزمة إلى مربّعها الأول على قاعدة: “لا تعيينات لا حكومة”.
وإذ ذكّرت بأنّ “مطلب التيار الوطني كان ولا يزال متمسكاً بإقرار بند التعيينات الأمنية في مجلس الوزراء”، جددت مصادر الرابية في هذا المجال رفضها قرار التمديد لقائد الجيش العماد جان قهوجي، قائلةً: “لا بد من تعيين قائد جديد للجيش من ضمن سلة تعيينات عسكرية وأمنية”، وأردفت: “التسوية التي حاولوا إبرامها معنا لم تُنجز، ونحن عدنا إلى مطلبنا الأساس الذي لم نتنازل عنه يوماً ولم يسقط رغم إفساحنا المجال أمام إنجاح العروض التي كان يُحكى عنها لإعادة تفعيل العمل الحكومي”.
ورداً على سؤال، أجابت المصادر: “وزراؤنا كانوا قد قاطعوا الحكومة بسبب عدم بتّ بند التعيينات الأمنية واليوم نؤكد مجدداً استحالة عودتهم للمشاركة في أي جلسة لمجلس الوزراء ما لم يكن أول بند على جدول أعماله بند التعيينات”.