أعلنت الولايات المتحدة أنها ستعدل نهجها في دعم المعارضة السورية المسلحة التي تقاتل تنظيم “داعش” وقالت إنها ستقدم أسلحة ومعدات لقادة مختارين ووحداتهم في خطوة قد تسمح بزيادة المساعدات الأميركية.
ويمثل الإعلان الأميركي انصرافا عن برنامج سابق لتدريب وحدات من المقاتلين وتزويدها بالسلاح في مواقع خارج سوريا بعد أن بدأ البرنامج بداية متعثرة هذا العام مما زاد الانتقادات لاستراتيجية أوباما بخصوص الحرب.
وأشار بيتر كوك، المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية، في بيان الى أن “وزير الدفاع أشتون كارتر يوجه وزارة الدفاع حاليا إلى تقديم معدات وأسلحة إلى مجموعة مختارة من القادة الذين تم فحصهم ووحداتهم حتى يكون بمقدورهم مع مرور الوقت الدخول بشكل منسق في الأراضي التي ما زال يسيطر عليها” تنظيم الدولة الإسلامية.”
وأكد أن الولايات المتحدة ستوفر أيضا دعما جويا لمقاتلي المعارضة في المعركة مع التنظيم.