اطلق نادي روتاري طرابلس فيلما وثائقيا عن السياحة في طرابلس بحضور وزير السياحة ميشال فرعون، السيدة ندى ميقاتي ممثلة الرئيس نجيب ميقاتي، احمد الصفدي ممثلا الوزير السابق محمد الصفدي، رامي فنج ممثلا وزير العدل اشرف ريفي، الوزيرة السابقة ريا الحسن، محافظ المنطقة الروتارية 2452 مصطفى ناصر الدين وعدد من المسؤولين الثقافيين والاجتماعيين وذلك في مجمع الصفدي الثقافي.
بعد النشيد الوطني وكلمة عريفة الاحتفال جنى جبور القت رئيسة النادي كوثر درنيقة زرمق كلمة رحبت فيها بفرعون والحضور وتحدثت عن نادي روتاري طرابلس.
كما تحدث ناصر الدين عن اهمية اندية الروتاري وعن الدور الذي تقوم به.
ثم عرض فيديو كليب مدته 6 دقائق عن مدينة طرابلس وآخر تناول مقابلات مع اشخاص يمثلون مختلف اوجه المدينة حيث العيش المشترك والمعالم السياحية والتطور والحداث وغيرها.
كما عرضت ريم الدادا الحسيني اسباب واهداف هذا الفيلم والعمل الذي قامت به مع فريق عمل.
كما تحدث حازم فنج وهو احد الذين اجريت معهم المقابلات في طرابلس المدينة.
فرعون
ثم القى الوزير فرعون كلمة جاء فيها: “انا سعيد كمواطن لاننا نأتي الى طرابلس منذ سنة ونصف السنة دون هواجس امنية، وكمسؤول وكوزير للسياحة رغم حالات الاحباط واليأس او علامات استفهام نطرحها حول الاستقرار السياسي، وهذه المناسبة التي نجتمع فيها في طرابلس تعطينا التفاؤل بوجود المجتمع المدني ومبادراته التي تركز على جمال الانسان والطبيعة في لبنان واليوم في طرابلس، وعلى تحقيق الحلم الذي تحول الى حقيقة من خلال الفيلم الوثائقي عن طرابلس وسياحتها ومعالمها وخارطة سياحية”.
اضاف: “مما لا شك فيه نحن نقوى بجيشنا اللبناني الذي يدافع عن السيادة وعن الارض، انما في الوقت نفسه نحن نقوى بالمجتمع المدني والصورة الحضارية التي شاهدناها خلال هذا الصيف، نحن نقوى بالمنظمات غير الحكومية والبلديات العاملة، وعندما نشعر باليأس كما حصل على طاولة الحوار لاننا لم نصل الى اي نتيجة بمسألة رئاسة الجمهورية، نعود الى التركيز على العمل الاستثنائي الذي اقيم في كل المناطق اللبنانية من خلال هذا المجتمع الذي يدافع عن حضارته، مسجلا نجاحاته رغم كل ما يحدث في البلد والجوار، والصور السلبية الديكتاتورية والبراميل المتفجرة وقصف الطيران التي نراها وتحبطنا ايضا، في المقابل نشعر انه لدينا امل بمجتمعنا الذي صدر الحضارة الى العالم، ونحن كمسؤولين علينا دعم هذه المبادرات التي تبقي على النشاط الحضاري والفني والتراثي بأبهى صوره”.
وتابع: “في هذه المناسبة، يهمنا ان نحتفل معكم بالحضارة في طرابلس وهي مميزة ان كانت من حيث التاريخ او من حيث المواطنين والمستوى الثقافي والتربوي فيها، او من حيث السياحة التي تتمتع بها طرابلس بالنسبة لمعالمها، لكن في الوقت نفسه يجب ان نعترف ونتقبل الانتقاد اننا دمرنا البيئة الجميلة واهدرنا الفرص والطاقات ولكن لم يفت الاوان لان الفرص لا تزال موجودة والشباب المؤمن يؤكد لنا انه بامكاننا السير في الطريق الصحيح لكي تعود طرابلس مدينة سياحية بامتياز وتطبيق برامج سياحية فيها لكي يتم اعتمادها وتسويقها”.
واردف: “في هذه المناسبة، لا بد من التذكير ان نسبة النمو السياحي كانت اكثر من 20 الى 25 في المئة، وكانت المناطق ممتلئة في جزين واهدن والشوف كل الفنادق كانت ممتلئة على شهرين، وعندما اذكر ذلك اشعر انني اسير عكس السير في ظل انتشار الاخبار السيئة والمتشائمة عن لبنان”.
وختم: “السياحة ميزة لبنان وخصوصا السياحة الريفية التي نجحت في انطلاقتها وندعو الى مزيد من بناء بيوت للضيافة، كما اننا سنستقبل وفدا كبيرا صينيا في مكاتب السفر والسياحة حيث عدد السياح الصينيين هو 110 ملايين سائح فنأمل ان تكون لنا حصة من هذه السياحة اذا تمكنا من تحصين الاستقرار الامني ونظمنا حالنا اكثر فأكثر فان هذا القطاع سيتمكن من الاستمرار في النمو”.