أمر وزير الدفاع الأميركي أشتون كارتر بإرسال أسلحة ومعدات إلى “مجموعة مختارة” من قادة المعارضة السورية “المعتدلة” ووحداتهم.
كما أكدت الوزارة في بيان، أن واشنطن ستقدم دعما جويا للمعارضة في قتالها مع تنظيم “داعش”.
وقال مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية إن الولايات المتحدة تنوي تقليص برنامجها لتدريب المعارضة السورية “المعتدلة” لقتال تنظيم “داعش”، وستركز بدلا من ذلك على تدريب وتسليح “القادة المخضرمين”.
وأضاف المسؤول أن “النموذج السابق كان قائما على تدريب وحدات من المشاة. ونقوم الآن بالتغيير إلى نموذج من شأنه أن يؤدي إلى إمكانيات قتالية عسكرية أكبر”.
ويمثل الإعلان الأميركي تعديلا على برنامج سابق لتدريب وحدات من المقاتلين وتزويدها بالسلاح في مواقع خارج سوريا، بعد أن بدأ البرنامج متعثرا هذا العام، مما زاد الانتقادات لاستراتيجية واشنطن بخصوص الأزمة السورية.