تدفع جهات عدة برئيس الحكومة تمام سلام للدعوة الى اجتماع لمجلس الوزراء يعقد الخميس المقبل. واذ توقعت مصادر وزارية ان يوجه الدعوة اليوم او غدا، أكدت ان سلام ينتظر ما سيقوله العماد عون اليوم، ويبني على الشيء مقتضاه.
لكن وزراء الكتائب ابلغوه ضرورة عقد جلسة خاصة بالنفايات اقله، والا سيكونوا متحررين من اي التزام حكومي، ويرون ان الحكومة تعدم نفسها بعدم الانعقاد وجعل الناس يعتادون على غيابها وعدم فاعليتها. وانه من غير الجائز الوصول الى جلسة تشريعية من دون ان تقدم الحكومة للمجلس مشاريع قوانين خصوصا تلك الملحة.
وفيما قالت مصادر العماد ميشال عون لـ”الحياة” إنه قد لا يكون لدى عون أي مانع في اجتماع مجلس الوزراء لإقرار خطة الوزير أكرم شهيب لمعالجة أزمة النفايات، بعد التعديلات عليها، خصوصا أنه سبق أن وافق على اجتماع الحكومة لهذا الغرض (حضر الوزير الياس بوصعب دون الوزير جبران باسيل) لأنه لن يعترض على حصول مثل هذا الاجتماع لأجل قضية محددة، وطنية وملحة.
أبلغت مصادر وزارية “الحياة” أنه جرى إبلاغ رئيس الحكومة تمام سلام بأن أياً من وزيري عون لن يحضرا الجلسة التي قد يدعو إليها في شأن النفايات، لكن وزيري حزب الله والحلفاء الآخرين سيحضرون.