IMLebanon

نقولا: اعتصام “بعبدا” هو البداية وليس النهاية

nabil-nicolas-3

ذكرت مصادر مطلعة أن النائب ميشال عون رأس مساء اول من امس اجتماعا لقياديي “التيار الوطني الحر” وضعهم خلاله في اجواء المشهد المفترض ان يتظهر خلال تظاهرة اليوم لمناسبة “ذكرى 13 تشرين” (أي 13 أكتوبر 1990 يوم الإطاحة به وبحكومته العسكرية) على طريق القصر الجمهوري في بعبدا، وأعطى توجيهاته لتأتي المناسبة حضارية على قدر الحدث، اضافة الى الكلمة التي سيلقيها وتردد انها ستشكل خطا فاصلا بين مرحلتي ما قبلها وما بعدها.

وفي هذا السياق، قال عضو تكتل “التغيير والإصلاح” النائب نبيل نقولا في حديث لصحيفة ”السياسة” الكويتية، إن اعتصام اليوم لجمهور “التيار الوطني الحر” وأنصاره على طول الطريق المؤدية إلى القصر الجمهوري من الحازمية إلى بعبدا، “هو البداية وليس النهاية بعد مرور 25 سنة من المعاناة”.

ورأى أن هذا التحرك لن يكون مفصلياً، وانه يشكل “تحية لكل الشهداء الذين سقطوا دفاعاً عن لبنان وعن كرامة اللبنانيين”، واصفاً الاعتصام بمثابة الرفض للطريقة التي استخدمت في العام 1990 لإسقاط الشرعية اللبنانية وإبقاء البلد رهينة في أيدي المحتلين. وقال نقولا إن “الجنرال عون في كل المواقف السياسية التي يعلنها يترك الخيط للآخر ويبقي على أبواب الأمل مفتوحة، وهذا معروف عنه من العام 1988 حتى اليوم.

في العام 1988 وتحت القصف المدفعي كان ينادي ويقول للسوريين تعالوا لنتفاهم. واليوم يقول الشيء نفسه وما زال رغم كل المواقف يؤيد الحوار والتفاهم ولن يدع وسيلة تخدم الوفاق الوطني إلا ويجربها لإبقاء هذا الخيط موصولاً مع كل الفرقاء”.