اكدت مصادر تيار المستقبل عدم تخوفها من انفلات الوضع الأمني ما دام الحوار مستمرا مع حزب الله.
لفت في حديث لصحيفة “الأنباء” الكويتية إلى أن “قرار الفوضى في لبنان يملكه طرف واحد في البلد، وهو حزب الله، الذي يبدو حتى الآن الأحرص على الحفاظ على الاستقرار والحكومة”، معتبرة أنه “حتى في حال قرر عون التصعيد، فإن ضابط الإيقاع السني الشيعي المتمثل بالحوار الثنائي الذي يرعاه الرئيس نبيه بري، هو الضمانة الوحيدة لعدم حصول أي تفجير”.
وأكدت أن المستقبل “حريص على أن يستمر الحوار بينه وبين الحزب، حتى لو فشلت طاولة حوار ساحة النجمة”.