تقرير خالد مجاعص
يستضيفُ منتخب الكويت لكرة القدم المنتخب اللبناني غداً الثلاثاء، في مباراة شبه حاسمة ضِمن الجولة السادسة من منافسات المجموعة السابعة للتصفيات المزدوجة المؤهِلة إلى نهائيات كأس اسيا وكأس العالم (موسكو 2018) المقبلتين.
و تتصدّر كوريا الجنوبية، الترتيب في المجموعة برصيد 12 نقطة من 4 مباريات أمام الكويت (9 نقاط) ولبنان (6 نقاط) ولاووس (نقطة واحدة) وميانمار(نقطة واحدة).
وعلى رغمِ ان المنتخب الكويتي قد ينطلقُ مرشحاً للفوز في اللقاء نظراً إلى كونِهِ يلعب على أرضه وبين جمهوره،بالأضافة لفوزه في مباراة الذهاب على منتخب الأرز في صيدا، الّا انهُ في المقابل، تعرّض لنكسةٍ معنوية بعد خسارته في المرحلة السابقة الخميس الماضي أمام ضيفه كوريا الجنوبية (0-1)، وكذلك فأنهُ مدركُ ان منتخب لبنان سيخوض اللقاء “يا قاتل يا مقتول”بما انه سيلعب ورقته الأخيرة غداً وسيسعى بالتأكيد إلى تكرار المفاجأة التي حقّقها في تصفيات مونديال 2014 عندما تغلب على الكويت في عقر دارها بهدف سجّله محمود العلي وحرمها من بلوغ الدور الحاسم.
كما أن لبنان، القادم من فوز ثمين على ميانمار (2-0) في العاصمة التايلاندية بانكوك قبل أيام، يطمح إلى الثأر من الخسارة التي تعرّض لها في المرحلة الافتتاحية للتصفيات أمام الكويت بالذات بهدف يوسف ناصر في صيدا.
وسطَ تلك الأجواء،اصبح السيناريو اكثرَ من واضحٍ في تلك المجموعة. فعلى رغمِ انَّ مشوار التصفيات لا يزال طويلا الّا انهُ في المقابل بطاقةَ المركز الاول في المجموعة السابعة محسومة لمصلحة العملاق الكوري، فيما يظل الأمل معقود على الحصول على البطاقة الثانية بين الكويت و لبنان لمحاولة كسبَ احدى البطاقات الأربعة الممنوحة لافضل منتخبات المركز الثاني من المجموعات الثمانية.
وسط تلك الأجواء،أعتبر مدرب منتخب لبنان المونتيجيري ميودراج، أن مواجهة الكويت حاسمة للحفاظ على حظوظ منتخب لبنان في التاهل للدور الثاني من التصفيات الاسيوية المؤهلة لكاس العالم وكأس أسيا. وقال ميودراج في المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم (الأثنين) في الكويت قبل ساعات من المواجهة المقررة غداً، ان منتخب لبنان جاء الى الكويت من أجل تحقيق الفوز ولا شيٍ أخر، بما انه الأمل الوحيد للاستمرار في المنافسة. واعترف ميودراج ان المهمة لن تكون سهلة ابداً لمنتخب لبنان، كون المنتخب المنافس لديه كل عناصر النجاح، ويلعب على ارضه ووسط جماهيره.واشار ميودراج ان منتخب الأرز سيستند على الفوز على ميانمار في الجولة الماضية بعدما شكّل دافعاً للمنتخب اللبناني في مواصلة الانتصارات، خاصةً وان الفوز سيضع لبنان في المركز الثاني.
من ناحيته اعتبر مدرب منتخب الكويت، أن المواجهة المقررة الثلاثاء امام لبنان تختلف تماماً عن المواجهة السابقة في لبنان والتي آلت لصالح الازرق بهدفٍ نظيف، حيث ان الكويت بات اكثر استعداداٍ اليوم من الأمس، خاصة من الناحيتين البدينة والفنية.